كشف موقع «نورديك مونيتور» السويدي، وفقًا لوثائق، أن حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تلاحق المعارضين لها خارج البلاد، خاصة في الهند، وتتهمهم زورًا بقضايا تتعلق بجرائم إرهابية. ووفقاً لموقع "تركيا الآن" فتشير الوثائق إلى أن الدبلوماسية التركية لدى الهند، زعمت تورط المعلمين الأتراك ورجال الأعمال المقيمين في الهند في قضايا تتعلق بالإرهاب.
وشملت الاتهامات ممثلين من مؤسسة "إنديالوج" التي تجمع أعضاء من مختلف الديانات والثقافات، ومعلمين ورجال أعمال يقيمون خارج تركيا لأكثر من 20 عامًا.
وكان النائب العام التركي آدم أكنجي قرر في 21 ديسمبر عام 2018، فتح تحقيقًا منفصلًا بشأن 12 تركيًا يعيشون في الهند أدرجوا بملفات تجسس أرسلها دبلوماسيون أتراك في نيودلهي دون أدلة قاطعة.
واستند التحقيق على ملفات التجسس التي جهزتها السفارة التركية في دلهي بين 2016 و2018، بعد نقل الملفات إلى وزارة الخارجية التركية عن طريق بوراك أكشابار سفير تركيا لدى الهند، في الفترة من أغسطس 2011 وديسمبر 2016، وكذلك عن طريق مبعوث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحالى شاكر أوزكان تورونلار، الذي تولى المنصب منذ يناير 2017.
وكشف الموقع السويدي أن الوثائق القضائية أكدت أن التقارير الاستخباراتية التي تعدها البعثات الدبلوماسية في إطار حملة تجسس شاملة استهدفت معارضي أردوغان الذين يقيمون خارج البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة