أطباء يوضحون علاقة كورونا بالسكتات القلبية والدماغية

الأحد، 16 أغسطس 2020 09:02 م
أطباء يوضحون علاقة كورونا بالسكتات القلبية والدماغية كورونا - صورة أرشيفية
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال هانى عارف، رئيس قسم المخ والأعصاب والمشرف على برنامج السكتات الدماغية بمستشفيات جامعة عين شمس، إن السكتات الدماغية ثانى سبب للوفاة والحقيقة أن له علاجا، وعامل الوقت يلعب دورا رئيسيا ويجب إسعاف الحالة في وقت لا يتعدى الساعة، وهذا البروتوكول لم يكن موجودا أو معمما، ومع مرور الوقت من 3 إلى 4 ساعات ونصف يحدث نزيف.

وأضاف، خلال لقائه الإعلامية لبنى عسل ببرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة: "عملنا دراسة لماذا لا يأخذ الناس العلاج وجدنا أنه لا يوجد وعى وعدم تعميم المنظومة والعلاج لم يكن متوفرا لأنه غالى الثمن والمواطنون يذهبون إلى أقرب طبيب أو مستشفيات صغيرة وبعد توفير العلاج وتطبيق المنظومة أصبح كل من يذهب إلى المستشفى فى خلال 4 ساعات ونصف يحصل على العلاج وتم إرفاق العلاج على نفقة الدولة.

وأكمل: "أعراض السكتات الدماغية تختلف حسب الشريان المصاب، ومن الممكن أن يحدث تلعثم في الكلام أو اختلال في التوازن وليست كل الأماكن مجهزة للتعامل مع السكتات الدماغية والمستشفيات الجامعة كلها قادرة على التعامل مع السكتات".

وقال الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب الأسبق، إن السكتات القلبية هي القاتل الأول للإنسان والقلب يعمل قبل المخ وهو يستمر في الحياة بعد موت المخ، وهو القاتل الأول لوجود الكثير من العوامل المؤثرة على القلب وكورونا أحد العوامل المؤثرة على القلب لأنه يسبب الجلطات ويسبب السكتات القلبية والسكتات الدماغية.

وتابع: "القلب يتحدث عضويا ومعنويا أيضا ومن أسباب السكتات القلبية تم تقسيمها إلى الأقل من 35 سنة والأكبر وهذه التقسيمة قبل كورونا، والأقل من 35 سنة يكون السبب اختلال في كهرباء القلب، أما الأكبر من 35 سنة فالجلطة هي السبب الرئيسى في السكتات القلبية، أحيانا تأتى السكتات بدون مقدمات أو أعراض وأحيانا تكون أعراض خادعة ومعظم الوفيات المفاجئة ليست مفاجئة في الحقيقة ولكن يكون هناك بعض العلامات غير النمطية مثل إحساس بعدم الراحة، والمسكنات أو المخدرات بمعنى أصح من أسباب السكتات القلبية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة