أمين عام الفتوى: نبش القبور للعثور على السحر حرام.. والكراهية من الكبائر

الأحد، 16 أغسطس 2020 11:16 م
أمين عام الفتوى: نبش القبور للعثور على السحر حرام.. والكراهية من الكبائر القبور - أرشيفية
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمر الوردانى، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء: "نوجه رسالة لمن ينقب في المقابر، والنبى صلى الله عليه وسلم علمنا أن المعوذتين أكبر حماية لأى مسلم، وليس نبش القبور للعثور على السحر وهذا حرام، الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين".

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج "مساء دى إم سى": كل أعمال السحر حرام ومن الكبائر ويجب الابتعاد عنها، ومن يقوم بها يحاول أن يعارض قدرة الله وتقديره، والرسول علمنا أن الكراهية كبيرة، ولابد أن نبتعد عنها والله حرم كل أداة تؤدى إلى أن نكره الآخر.

وتابع: "أربع حالات تبين أن الإنسان قوى ولديه مناعة دينية؛ أولها ألا يصاب بالجزع قلة التوجع وقلة التصدع وقلة الفزع، ومعنى الشدة أنها شدة أي تقرب إلى الله سبحانه وتعالى، نحن لا ننتظر نهاية العالم ولا يوم القيامة والله عز وجل حثنا إذا قامت القيامة وفى يد أحد فسيلة أن يغرسها، ونحن لا نحتاج إلى مخلص، فالله مخلصنا ويعيش معنا، وظهور النبى صلى الله عليه وسلم دليل على قرب القيامة، والله أخفى ساعة القيامة لكى نستمر في العمل لا لكى نستمر في الخوف".

وأكمل: "الكلام عن يوم القيامة كلام عن الإيجابية وليس عن الخوف، هناك الكثير من الأحداث الجيدة التي حدثت الفترة الماضية منها التقارب الأسرى، تأتينى أحيانا حالات 10 سنوات زواج ولا يعرفان بعضهما والناس بدأت تكتشف بعضها بعد كورونا، والناس ببساطة لا تستطيع أن تفهم أننا جيدون، بدأنا نسمع كلمة الحمد لله كثيرا، والدعاء أصبح كثيرا في هذه الأيام".

وأكد أن الحسد موجود بالقرآن وعلينا أن نكون متزنين، وآخر الحسد وعلاجه هو المعوذتين، وكل مسلم يقرأ أذكار الصباح والمساء هو في أمان الله حتى يرجع، وما جعل الحسد ينتشر هو فقد المسئولية الاجتماعية ولم يصبح هناك تعاون بين الناس وعلينا ألا نتباهى كثيرا وأفضل طريقة للتعامل مع الحسد البساطة.

واستطرد إن الحسد هو أن أتمنى زوال النعمة من شخص سواء آلت إلى أم لا، وهو نزع من الشر والكراهية، أما العين فهى نوع من الشر الخارق فقد تقتل، فكل ذي نعمة محسود وكل ذي نعمة في حفظ الله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة