انتقد رياض جراد المتحدث باسم اتحاد طلاب تونس، حركة النهضة – إخوان تونس- واصفا إياهم بالجماعة الساعية لأخونة المؤسسات التعليم في تونس، داعيا قيس سعيد رئيس تونس، وهشام المشيشى رئيس الحكومة التونسية بالتصدي لمساعى حركة النهضة.
وكشف "رياض" في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن اتحاد طلبة تونس، توجه مؤخرا برسالة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، يستنجد بهما ضد تحركات الإخوان في المؤسسات التعليمية العليا، موضحا أن تحركات الإخوان وقرارات الأعضاء التابعين للجماعة في الجامعات تعد خرقا واضحا للقانون و ضربا لاستقلالية الجامعة التونسية و لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة و اعتداء صارخ على الهياكل العلمية المختصة".
وأضاف إن:" ما يحدث بالجامعة التونسية خطير للغاية ، حيث أصبحت منابر العلم والمعرفة اليوم مرتعا لتوظيف الولاءات والانتماءات و مجالا للفساد و استغلال النفوذ على حساب تطبيق القانون واحترام المؤسسات والهياكل".
وأشار إلى أن حركة النهضة شكلت لجنة داخل الجامعة في تونس تسطيع من خلالها الهيمنة على اتحاد الطلبة وجميع الأنشطة داخل الجامعة مما يسعدهم على استقطاب المزيد من الشباب الجامعي لتلك الجماعة الإرهابية، والمنحرفة فكريا.
وقد كشفت تقارير صحفية في تونس، أن حركة النهضة تعيشُ على وقع الانقسام تجاه مساعي تشكيل حكومة تكنوقراط من قبل رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي، إذ لم يجمع "الإخوان" على موقف موحد بشأن دعمه أو الوقوف في طريقه.
وأعلنت حركة النهضة، مؤخرا، رفضها تشكيل حكومة تكنوقراط في تونس، لكن هذا الرأي لا يسلم من الانتقاد من قبل إخوان الغنوشي، حتى وإن جرى تبنيه بشكل رسمي.
وبحسب ما نقل موقع "تينيزي نيميريك" عن مصادر مقربة من حركة النهضة، فإن الانقسام حصل بين من يريد تأييد حكومة المشيشي، على نحو حذر، ومن منطلق الانحناء للعاصفة وإدراكا لصعوبة الوضع، وبين من يرفض تأييد الحكومة المقبلة لأن الحركة ستخرج خاوية الوفاض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة