داوود أوغلو يهاجم نظام أردوغان: خانوا مدينة اسطنبول العزيزة

الأحد، 16 أغسطس 2020 10:03 م
داوود أوغلو يهاجم نظام أردوغان: خانوا مدينة اسطنبول العزيزة داوود أوغلو
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن رئيس حزب المستقبل التركى المعارض أحمد داود أوغلو هجوما لاذعا على الإدارة الاقتصادية لتركيا خلال الفترة الحالية من حكم حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، متابعًا أن حزب المستقبل قد تأسس ليكون المتحدث الرسمى باسم رغبات الشعب فى السلام والعدل والازدهار.

ووفقا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، قال داود أوغلو: "لقد فقد السلام فى بلادنا. وتستمتع به فقط قلة قليلة. ودمُرت سيادة القانون في بلدنا. العدالة تعمل من أجل فئة واحدة فقط. لقد تم إلغاء الحد الأدنى من الرفاهية الذي يستحقه شعبنا. فقط أولئك الذين يستفيدون من السلطة يعيشون في رخاء"، موضحا أن "العيش فى اسطنبول هو نعمة عظيمة وامتياز أنعمه الله عليه، ومسئولية كبيرة تجاه الطبيعة والتاريخ وهذه المدينة الحبيبة هي الشاهد الأقرب على الجرائم والأخطاء التي ترتكبها هذه القوة مرات ومرات، لقد نهبوا المدينة التي أوكلها لنا الله والتاريخ. لقد خانوا مدينتنا العزيزة".

وأوضح أحمد داوود أوغلو، أن مشروع قناة اسطنبول خيانة، متابعا: "لن نتنازل عن اسطنبول الخاصة بنا لسماسرة الأراضى الذين حصلوا على جميع الأراضى للعائلة على طريق قناة اسطنبول، ولو كان فى بلد آخر أيها الإخوة، لم يكن هذا الوزير ليستطيع الجلوس على هذا المقعد لمدة دقيقة، وهذه الحكومة لم تكن لتستطيع حكم البلاد لمدة دقيقة أخرى. ألقوا نظرة على هذا؟ إن عائلة وزير الاقتصاد فى البلاد تذهب وتحصل على الأراضي في قناة إسطنبول. أي نوع من الأخلاق هذه، أي نوع من الضمير هذا؟".

ولفت رئيس حزب المستقبل التركى المعارض إلى عدم قدرة الحكومة على إدارة الاقتصاد، قائلًا: «دعني أخبرك بوضوح، الأزمة التي يمر بها اقتصادنا اليوم هي نتاج هذه الحكومة بنسبة 100%. 100% أزمة محلية ووطنية. 100% أزمة اخترعت في أنقرة. نعم، تم اختراعها من الألف إلى الياء"، متابعا: "لقد اختلطت كل مواردنا بنظريات مؤامرة لا لبس فيها، ونظام فساد منهجى غير مسبوق، وإهدار، ومخالفة، وانعدام للقانون، وظلم، لم يهتموا إطلاقًا لأن الشعب من سيدفع فاتورة هذا، ولسوء الحظ وصلنا إلى تلك الأيام الصعبة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة