رئيس حزب الوفد: مناخ الاستقرار الشامل أحدث طفرات وقفزات واسعة

الأحد، 16 أغسطس 2020 09:00 م
رئيس حزب الوفد: مناخ الاستقرار الشامل أحدث طفرات وقفزات واسعة المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن مناخ الاستقرار الشامل فى كل المجالات بالبلاد كان الدافع الرئيسى الذى دفع قطاع الصناعة والتجارة الداخلية لتحقيق طفرات وقفزات واسعة، لم يكن تتحقق أبداً لولا هذا الاستقرار الذى تشهده البلاد أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعيا.

وأضاف رئيس حزب الوفد، فى مقال نشره عبر صفحة الحزب الرسمية، أن القيادة السياسية توجه بصفة مستمرة الحكومة ومن بينها وزارة الصناعة إلى الاهتمام بالتصنيع، وتشجيع الصناعات بصفة عامة والحديد والصلب بصفة خاصة باعتباره صناعة من الصناعات الثقيلة، ما يعنى أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تنفيذ حرفى للمشروع الوطنى للبلاد، وقد اهتمت الدولة اهتماماً بالغاً بالمشروعات التنموية ومن بينها تيسير البيئة الاستثمارية وتعزيز السوق المحلى ومشروع الصناعات والتجمعات الصناعية والثقافية والإبداعية، ومبادرة المتوسط المتعلقة بالإنتاج والاستهلاك المستدام، وكذلك مبادرة تشغيل الشباب خاصة فى الوجه القبلى بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادى والاجتماعي. وفعلاً لولا الاستقرار الذى تحقق على الأرض ما كانت كل هذه الإنجازات قد تحققت على الأرض أبداً ليس فقط فى مجالى الصناعة والتجارة الخارجية وإنما فى كل المجالات وعلى كافة الأصعدة.

وتابع أن مناخ الاستثمار الذى توليه القيادة السياسية اهتماماً بالغاً، كان له الفضل الكبير فى تحديث القطاع الصناعى بشكل ملحوظ ولافت للأنظار، حتى أن القيادة السياسية قد التقت فى لقاءات مكثفة مع رؤساء كبريات الشركات العالمية سواء فى داخل مصر وفى الخارج، واستغلال المزايا والحوافز التى تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين المحليين والأجانب، وقد أسهم ذلك فى جذب العديد من الشركات للاستثمار فى السوق المصرى، ووجدنا شركات كثيرة تدخل مضمار الاستثمار فى مصر، إضافة إلى العديد من القرارات المهمة التى تدعم وتنمى قطاعى الصناعة والتجارة الخارجية.

وأوضح أبو شقة أن هذه الخطوات ساهمت على دعم الاقتصاد الوطنى الذى تشيد بأدائه كل المؤسسات المالية وبيوت المال العالمية. كما أسهم ذلك فى توفير فرص عمل واسعة، وكان وراء خفض نسبة البطالة بشكل واضح. وتلك هى التنمية الحقيقية بالبلاد والتى تعود ثمارها ومنافعها بالخير على جمهور المواطنين وتوفر الحياة الآمنة والكريمة للناس. وتلك هى سياسة المشروع الوطنى الموضوع للبلاد بعد ثورة 30 يونيو، والذى يؤسس لدولة عصرية ديمقراطية حديثة، طالما حلم بها المصريون، بعد عقود طويلة من الخراب والدمار الذى لحق بالبلاد حتى جاءت ثورة يونيو لتصحح كل المفاهيم الخاطئة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة