ماكرون يؤكد للرئيس الفلسطينى عزمه العمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط

الأحد، 16 أغسطس 2020 03:59 م
ماكرون يؤكد للرئيس الفلسطينى عزمه العمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون - أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إنه تواصل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مؤكدًا فى اتصال هاتفى مع أبومازن ، اليوم الأحد، حرصه على العمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط ، واستمرار الجهود بهدف استئناف المفاوضات للتوصل إلى حل عادل يحترم القانون الدولى أولوية.

وكتب الرئيس الفرنسى فى تدوينه عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "لقد تحدثت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.. أخبرته بعزمى على العمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط.. ويظل استئناف المفاوضات للتوصل إلى حل عادل يحترم القانون الدولى أولوية".

1

 

ويشار إلى أن اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، كانت قد دعت المنظمات الدولية المتخصصة "الإيسيسكو والألكسو"، لاتخاذ خطوات وإجراءات رادعة لوقف اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلى على الحرم الإبراهيمى الشريف فى مدينة الخليل، وسرعة إنقاذه.

 

وطالبت اللجنة الوطنية - فى رسائل أرسلتها إلى المنظمات المعنية، أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بإدانة قرارات الاحتلال الخطيرة والمتمثلة بالموافقة على تغيير معالم الحرم الإبراهيمى الشريف، من خلال وضع مصعد كهربائى فيه، تكريسا للحملة الاستيطانية التى تستهدف الحرم، منذ الإعلان عن تقسيمه زمانيا ومكانيا، وصولا إلى القرارات الجديدة.

 

وحذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الوطنية على أبو زهرى، من قيام محكمة الاحتلال بمخالفة القانون الدولى والاتفاقيات الموقعة، بتحويل صلاحيات الإشراف على الحرم من بلدية الخليل، إلى ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي" الاستيطانى.

 

وأكد أن هذا الإجراء بمثابة انتزاع الحق الحصرى الفلسطينى فى إدارة الحرم الموضوع على لائحة التراث العالمى المهدد بالخطر لدى منظمة "اليونسكو" كموقع عربى فلسطيني، موضحا أن هذه القرارات تدخل سافر من قبل حكومة الاحتلال فى شؤون إدارته، وهو مسجد عربى إسلامى يمثل قيمة دينية وتاريخية لكافة المسلمين حول العالم، ومحاولة لشرعنة ما يقوم به المستوطنون من أعمال تخريبية، وسرقة واستلاب لمقدرات الشعب الفلسطينى وتاريخه.

 

وطالب أبو زهرى المجالس التنفيذية والدستورية فى المنظمات المذكورة، بالعمل المكثف مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لإصدار قرارات جادة حول إجراءات الاحتلال فى الحرم، كون هذا المكان مدرج على قائمتها التراثية العالمية المهددة بالخطر، ومساندة جهود وزارة الخارجية الفلسطينية ومندوبيتها الدائمة لدى "اليونسكو" التى تقدمت باعتراضات حول هذا الشأن.

 

ودعا "الإيسيسكو"، لضرورة عقد اجتماع عاجل وطارئ للجنة خبراء "الإيسيسكو" الآثاريين، من أجل تقييم القرارات الجديدة ودراسة آثارها على هذا المعلم الإسلامى التاريخى المهم، إضافة إلى ضرورة إرسال بعثة الرصد للخبراء والآثاريين، وتوفير مزيد من الدعم للمناطق والقطاعات المهددة فى الخليل والقدس الشريف وعموم فلسطين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة