يعد عادل هيكل من أفضل الحراس الذين مروا فى تاريخ النادى الأهلى، فترة الأربعينيات والخمسينيات، وانضم لفرق الناشئين، ولسوء حظه أصيب بكسر مضاعف فى ذراعه اليمنى وتولى الأهلى رعايته، وقد زاره بعد هذه الإصابة مختار التتش ومحمد بك مدكور ليطمئنوا والدته وعاد هيكل للملاعب، وقد أصيب اللاعب بالتيفود ولم يكن هناك دواء متوافر له، إلا أنه قد حصل على الدواء الذى كان من المقرر أن يأخذه الفنان نجيب الريحانى والذى توفى قبل أن يحصل على الدواء الذى تأخر خلال وصوله من أمريكا، وأخذه هيكل ، حتى شفى من المرض الذى كاد أن يؤدى الى وفاته .
لعب هيكل مع فريق الأشبال لمدة عامين، واختاره المدرب العالمى بروشتش مدرب مصر وقتها ضمن المنتخب.
ولد عادل هيكل بالجزيرة فى 23 مارس عام 1934، والتحق بالمدرسة السعيدية السعيدية الثانوية وتخرج فى كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1967، وعمل بمؤهله.
شارك لأول مرة مع الفريق الكبير أمام الترسانة، و قال له التتش أنت ستكون أفضل حارس فى مصر رغم خسارة الفريق بسداسية.
وخلال مباراة الأهلى أمام الترام تلقى تهديدا بالقتل من أحد المشجعين الذى قال "لو الأهلى خسر هقتلك دى أول مرة الأهلى يدخل فيه 8 أجوال فى أسبوع" لكن المباراة انتهت بالتعادل.
وحقق هيكل مع الأهلى 10 بطولات دورى، و 6 بطولات كأس مصر، وعلى مستوى المنتخب حقق بطولة كأس الأمم الأفريقية، عام 1959 وتم اختياره كأفضل حارس مرمى.
طلب نادى بنفيكا ضم هيكل مقابل 50 ألف دولار، وعرض عليه جالطة سراى التركى الحصول على الجنسية والانتقال إليه لكنه رفض، حبا فى الأهلى،وقرر الاعتزال بعد إصابته بخلع فى الكتف لتنتهى مسيرته الرياضية عام 1969 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة