أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. إنعام كجه جى تتحدث عن دبلوماسية المائدة الفرنسية.. أيمن سمير يسلط الضوء على تجدد الصراع فى القطب الشمالى.. صادق ناشر: بايدن وكامالا هاريس

الأحد، 16 أغسطس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. إنعام كجه جى تتحدث عن دبلوماسية المائدة الفرنسية.. أيمن سمير يسلط الضوء على تجدد الصراع فى القطب الشمالى.. صادق ناشر: بايدن وكامالا هاريس مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، موقف بلاده الاستراتيجي في القطب الشمالي بأنه تأخر عن الدول الأخرى، لكنه وعد بأن المجيء متأخراً لا يعنى خسارة القمة.

إنعام كجه جى
إنعام كجه جى

إنعام كجه جي: دبلوماسية المائدة

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، إنه يمكن لأعقد المشكلات أن تجد حلاً على مائدة الطعام. هذا ما يؤمن به الفرنسيون. شعب ابتكر تقليد "غداء العمل". يعقد مفاوضات سياسية عسيرة وصفقات مالية ضخمة بين صحون المقبلات والطبق الرئيسي، وعندما تحضر الحلويات يكون الجميع راضين، يرفعون نخب الفوز. وكان الدبلوماسي دو تاليران، المولود في القرن الثامن عشر، أول من وضع أسس "دبلوماسية القِدْر"، أي طنجرة الطبخ، أو الحلّة، كل الخلافات تتوارى عندما يستطعم اللسان قطعة مختارة من لحم العجل وكأساً من بنات الكروم.

ليست كل الموائد ميادين للوفاق. وبسبب الكأس والأنخاب تلبدّ الجو بين باريس وطهران قبل سنوات قلائل. وألغى هولاند، الرئيس الفرنسي آنذاك، مأدبة غداء رسمية كانت مقررة في "الإليزيه" لضيفه حسن روحاني، لم يرغب الرئيس الإيراني في مشروبات كحولية على المائدة وكان يمكن للطلب أن يمرّ وللدعوة أن تتم مع العصائر والماء القراح لكن تقاليد المآدب الفرنسية تتعلق بالسيادة، ولا تقبل الاشتراطات.

مع محمد رضا بهلوي كان الأمر مختلفاً، زار شاه إيران الراحل فرنسا في خريف 1961 ومكث في باريس ثلاثة أيام لا غير، حلّ خلالها مرتين ضيفاً على مائدة الرئيس ديغول مرّة للغداء ومرّة للعشاء اجتهد طاقم "الإليزيه" في إخراج أروع ما في خزائن القصر من كريستالات وفضيات وكانت هناك أنواع فاخرة من اللحوم والأسماك، وطيور دراج من حصيلة الصيد الرئاسي، مشوية على طريقة "رامبوييه" أما الأنبذة فحدّث ولا حرج.

بعد سنوات من ذلك التاريخ أواسط سبعينات القرن الماضي، أراد صدام حسين أن يرد الزيارة لصديقه جاك شيراك، رئيس وزراء فرنسا يومذاك ولأن "السيد النائب" لا يفعل شيئاً مثل الآخرين، فقد اصطحب معه خيرة الصيادين المتخصصين بشي السمك المسكوف وجاء بهم ليقيموا مأدبة بغدادية في باريس جمعوهم من أماكن عملهم في شارع أبي نواس، على حين غرّة، وفصّلوا لهم بدلات شعبية جديدة ووضعوهم في الطائرة مع أحواض ماء تلبط فيها الأسماك ولا ندري هل تناول شيراك السمك المسكوف بالأصابع، حسب الأصول، أم استخدم الشوكة والسكين وفق مقتضيات الشياكة الباريسية، لكن من المؤكد أن الزاد والملح "غزّر" فيه، كما يقول البغادّة. وهو عندما تسلم رئاسة فرنسا اعترض على غزو العراق وكان مثل شوكة سمك في حلق بوش.

 

أيمن سمير
أيمن سمير

أيمن سمير: الصراع يتجدد فى القطب الشمالى

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وصف موقف بلاده الاستراتيجي في القطب الشمالي بأنه تأخر عن الدول الأخرى، لكنه وعد بأن المجيء متأخراً لا يعنى خسارة القمة، على الجانب الآخر روسيا والصين على مدار الساعة من أجل تعزيز نفوذها الجيوسياسي في منطقة اتفقت الدول الكبرى على أنها تمثل مستقبل الأجيال القادمة، فلماذا الصراع على منطقة شديدة البرودة؟ وكيف لدول بعيدة جداً عن القطب الشمالي مثل الصين الادعاء بأن لها حقوقاً في هذه المنطقة؟.

تتفق الولايات المتحدة وروسيا والصين على أن رخاء الأجيال القادمة سيتوقف على قدرة كل دولة على تأمين مصالحها في القطب الشمالي الذي تبلغ مساحته 27 مليون كلم، والسبب في ذلك أنه بعد ارتفاع درجة الحرارة وانحسار الجليد عن 2.5 مليون كلم تأكد للعالم أن القطب الشمالي يحوي 25% من احتياطيات العالم من الغاز والنفط والمعادن، وقد سبقت روسيا الجميع في القطب الشمالي منذ أن وضعت العلم الروسي قاع القطب الشمالي عام 2007، واستخرجت منه ما يقارب من 25% من الغاز الروسي، و20% من النفط، لذلك استثمرت روسيا اقتصادياً وعسكرياً في القطب الشمالي من خلال نشر القواعد العسكرية، وبناء 50 كاسحة جليد عملاقة منها 11 كاسحات تعمل بالطاقة النووية، ناهيك عن نشر آلاف من نقاط التمركز والرادارات على طول الحدود الروسية من القطب الشمالي والتي تبلغ 3 آلاف ميل، أما الولايات المتحدة التي أصبحت دولة قطبية بعد شراء ولاية ألاسكا من روسيا عام 1867 بدأت الاهتمام بالقطب الشمالي بعد عام 2013، ويعود لمنحدرات ألاسكا الفضل في تحول الولايات المتحدة من مستورد للنفط إلى مصدر صافٍ منذ عام 2018، حيث أنتجت الولايات المتحدة 15 مليار برميل من النفط ، وتزيد الاحتياطيات عن 36 مليار برميل في ألاسكا وحدها.

 

صادق ناشر
صادق ناشر

صادق ناشر: بايدن وكامالا هاريس

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه فاجأ المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، المراقبين باختياره نائبا له في حال فوزه بمنصب الرئيس، وهي كامالا هاريس، السيناتورة عن كاليفورينا، التي وصفها بأنها "المدافعة الشرسة عن الضعفاء وأحد أفضل من عملوا في الخدمة العامة".

وطوال المنافسات مع الحزب الجمهوري، يقع اختيار الديمقراطيين على امرأة صاحبة بشرة سمراء لخوض الانتخابات على منصب رئاسي كبير في تاريخ الولايات المتحدة، خاصة أنها سعت للترشح قبل أشهر في مواجهة منافسة الجمهوريين للوصول إلى البيت الأبيض، لكنها في نهاية المطاف، تخلت عن محاولتها، وأعلنت تأييدها لبايدن.

بالطبع لم يمر قرار بايدن باختيار هاريس نائبة له مرور الكرام على الجمهوريين، فقد وصفها الرئيس دونالد ترامب بـ"صاحبة الأداء الضعيف"، لأنها، حسب رأيه، لم تكن تحترم نائب الرئيس السابق، خلال المناظرات، في إشارة إلى عدم تأييد هاريس لبايدن في مرحلة التصفيات داخل الحزب الديمقراطي على طريق الانتخابات الرئاسية، المقرر أن تشهدها الولايات المتحدة في شهر نوفمبر المقبل.

وكان بايدن حصل على دفعة قوية في طريق اختياره لخوض الانتخابات الرئاسية في مواجهة الرئيس ترامب، الذي يبدو أنه تأثر كثيراً بالأخطاء التي ارتكبها خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة طريقة إدارته لأزمة وباء "كورونا"، وافتقاد الاقتصاد للكثير من عناصر القوة، التي كان من شأنها أن تمنحه فوزاً مريحاً في الانتخابات، وهو ما كان يراهن عليه، بالذات بعد أن حقق الاقتصاد قفزة نوعية خلال السنوات التي تلت توليه مقاليد السلطة، أواخر عام 2016.

أصحاب البشرة السمراء كانوا عوناً للديمقراطيين في كل المحطات الانتخابية، وكانوا من العوامل التي ساعدت جو بايدن على كسب المعركة مع خصومه لتمثيل الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، تحديداً مع منافسه بيرني ساندرز، حيث ظل السود على ولائهم ودعمهم لبايدن، عندما كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، خاصة في الولايات التي تسكنها نسبة كبيرة من الأمريكيين من أصل إفريقي الذين يتوقون لمرشح يكون قادراً على هزيمة ترامب.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة