قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يمارس ضغوطا على المزيد من الشركات الصينية مثل شركة علي بابا العملاقة للتكنولوجيا بعد أن تحرك لحظر تيك توك، ولدى سؤاله فى مؤتمر صحفي عما إذا كانت هناك شركات أخرى معينة مملوكة للصين كان يفكر في فرض حظر عليها، مثل علي بابا ، أجاب ترامب: "حسنًا، نحن نبحث فى أشياء أخرى، نعم".
وبحسب موقع TOI الهندى، فكان ترامب يضاعف الضغط على الشركات المملوكة للصين، مثل تعهده بحظر تطبيق الفيديو القصير TikTok من الولايات المتحدة، وقد أمرت الولايات المتحدة مالكها الصيني ByteDance يوم الجمعة الماضية بسحب عمليات TikTok الأمريكية في غضون 90 يومًا، في أحدث محاولة لتكثيف الضغط بسبب مخاوف بشأن سلامة البيانات الشخصية التي يتعامل معها.
وكان ترامب، الذي جعل تغيير العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين موضوعًا رئيسيًا في رئاسته، ينتقد الصين بشدة بينما أشاد أيضًا بمشترياتها من المنتجات الزراعية مثل فول الصويا والذرة كجزء من اتفاق تجاري تم التوصل إليه في أواخر العام الماضي.
ووقع الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب أمس الأول مرسوما يلزم مجموعة "بايتدانس" الصينية على بيع النشاطات الأمريكية لتطبيق "تيك توك"، شبكتها الدولية للتواصل الاجتماعى، خلال تسعين يوما، منفذا بذلك تهديدات اطلقها من قبل.
ونقلت قناة فرانس 24 عن ترامب قوله الأمر الرئاسى إن "هناك أدلة تتمتع بالصدقية تدفعني إلى الاعتقاد بأن بايتدانس (...) يمكن أن تتخذ إجراءات تهدد بإلحاق ضرر بالأمن القومي للولايات المتحدة".
ويتهم الرئيس الأمريكى منذ أشهر، المنصة التي تتمتع بشعبية كبيرة لتقاسم تسجيلات الفيديو باستخدام بيانات المستخدمين الأميركيين لمصلحة بكين.
وصرح ناطق باسم المجموعة الصينية، ردا على القرار: "كما قلنا، تيك توك تثير إعجاب مئة مليون أمريكى، لأنها مكان للتسلية والتعبير الشخص والتواصل الاجتماعى"، وأضاف "نحن مصممون على مواصلة جلب الفرح للعائلات ووظائف مهمة للذين يبتكرون على منصتنا منذ سنوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة