أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على أهم 10 أفلام للمخرج حسين كمال فى ذكرى ميلاده

الإثنين، 17 أغسطس 2020 12:30 م
تعرف على أهم 10 أفلام للمخرج حسين كمال فى ذكرى ميلاده المخرج الراحل حسين كمال
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالرغم من أنه قدم نحو 27 فيلما فقط إلا أنه حقق بها نجاحا كبيرا كمخرج سينمائى له رؤيته ويترك بصمته على أى عمل يقدمه، فهو بالفعل مخرج من مخرجى الروائع فى السينما المصرية وهو المخرج حسين كمال الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده فهو من مواليد 17 أغسطس.

حسن كمال
حسن كمال

كان أهم ما يميز المخرج الراحل حسين كمال أنه يحقق المعادلة الصعبة فى أفلامه وهى إرضاء النقاد وإعجاب الجمهور، وهى معادلة شبه مستحيلة في الفن بشكل عام وفي السينما علي وجه الخصوص .

وقبل اختيار الـ 10 أفلام المهمة في تاريخ المخرج حسن كمال سوف نتعرف أكثر على مسيرته فهو هو واحد من أهم مخرجى السينما المصرية وقد درس في معهد باريس للسينما، ثم درس الإخراج المسرحي والدراما في روما.

وعلى مدى ثلاثين عاما قدم أعمالا مختلفة للتليفزيون والمسرح والسينما والإذاعة وأخرج 27 فيلما معظمها مقتبس من روايات مصرية، خاصة روايات إحسان عبد القدوس وجاءت أربعة من أفلامه في قائمة أفضل 100  فيلم مصري وثلاثة في قائمة أهم 100 فيلم عربي وأغلب أفلامه تترك بصمة في تاريخ السينما المصرية.

المخرج حسن كمال
المخرج حسن كمال

أما عن أهم 10 أفلام فى مشواره فيأتى على قائمتها فيلم "شىء من الخوف" الذى قدمه عام 1969 وهو مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الكبير ثروت أباظة، ولكن الفضل الأكبر في الإسقاطات السياسية هي نتيجة التعديلات التي أدخلها عبد الرحمن الأبنودي على السيناريو والفيلم تم تصويره بالأبيض والأسود بالرغم من إمكانية تصويره بالألوان لانتشار الأفلام الملونة في هذا الوقت، ويرجع ذلك لاستغلال المخرج حسين كمال لظلال الأبيض والأسود ببراعة لم تكن ممكنة فيما لو تم التصوير بالألوان ورشح الفيلم لجائزة مهرجان موسكو السنيمائي.

من ضمن أهم أفلامه فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" من  إنتاج 1979 وتدور أحداث الفيلم حول التعذيب الذي كان يحدث في مصر خلال الحقبة الناصرية، وهو عن قصة حقيقية في كتاب "حوار خلف الأسوار" للكاتب الصحفي جلال الدين الحمامصي.

فيلم "البوسطجي" وهي رواية كتبها يحيي حقي و قام ببطولته الفنان شكري سرحان وتدور أحداث الرواية حول ساعي البريد الذي يحاول أن يتدخل في قراءة الجوابات التي يقوم بإيصالها، ممَّا يتسبب في الكثير من المتاعب .

وهذا الفيلم هو واحد من أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، ويقف شاهدا على واقعية حسين كمال الذي رفض تغيير مشهد النهاية، حيث تموت زيزي مصطفى على يد والدها صلاح منصور، رغم محاولات المؤلف يحيي حقي بإثنائه عن ذلك، واستطاع “كمال” من خلال الفيلم أن يحطم بعض قيود السينما التقليدية ويقدم شكلاً فنياً سينمائياً جديداً.

 

فيلم "إمبراطورية ميم" وهو واحد من كلاسيكيات السينما المصرية وقامت ببطولته النجمة فاتن حمامة التي تجسد شخصية منى الأرملة التي تعمل مديرة بوزارة التربية والتعليم وتعيش مع أولادها الستة بمراحل التعليم المختلفة وتعاني من مشاكلهم، تتعرف على رجل الأعمال الكبير أحمد رأفت الذي يعجب بها ويعرض عليها الزواج، يضيق الأولاد ببعض توجيهات أمهم فيقررون إجراء انتخابات لترشيح أحدهم.

فيلم "ثرثرة فوق النيل" وهو  مأخوذ عن الرواية التي تحمل نفس الاسم (ثرثرة فوق النيل) للكاتب نجيب محفوظ وشارك في بطولته كوكبة من النجوم منهم احمد رمزي وسهير رمزي وميرفت أمين وماجدة الخطيب وعادل أدهم وعماد حمدي وصلاح نظمي والفيلم يتناول الفترة بعد وقوع الهزيمة في 5 يونيو 1967، ويستعرض عدد من الشخصيات التي تحاول الهروب من الواقع اليومي البائس الذي يحيط بها، حيث يجتمعون بشكل دوري في عوامة الممثل رجب القاضي المطلة على نهر النيل من أجل تعاطي الحشيش واللهو، من بينهم الموظف المحبط أنيس زكي، سنية التي تحاول التنفيس عن غضبها بعد اكتشافها لخيانة زوجها، سمارة الصحافية دائمة الانتقاد لكل شيء، سناء الطالبة الجامعية التي تقاسي من إهمال والديها نحوها.

فيلم "أبي فوق الشجرة " وبرغم أنه فيلم يصنف تجاري إلا أنه حطم الأرقام القياسية في السينما وقت عرضه بشباك التذاكرواستمر عرضه في دور سينما أكثر من 50 أسبوعاً، لكنه أشار وبقوة لوجود مخرج استعراضي يستطيع صنع سينما غنائية جذابة بغض النظر عن الحبكة الدرامية، وأثرى السينما العربية بمجموعة من التابلوهات الاستعراضية الخالدة في تاريخها مثل جانا الهوى، الهوى هوايا، وأحضان الحبايب، يا خلى القلب، قاضى البلاج، الفيلم قصة إحسان عبد القدوس وبطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وميرفت أمين.

فيلم "حبيبي دائماً" من أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية أخرجه حسين كمال  ليكون ضمن أهم أفلام الحب والرومانسية المغلفة بالميلودراما التي تبدو مستهلكة لكنها بنكهة حسين كمال أبكت الجمهور ومازال "إبراهيم وفريدة" قصة تحرك مشاعر الكثيرين رغم مرور عشرات السنين والفيلم بطولة نور الشريف وبوسي وسعيد عبد الغني.

ومن ضمن أفلامه فيلم "مولد يا دنيا" الذي قدمه عام 1976وهذا الفيلم تأكيد أيضا بأن المخرج حسين كمال مخرج استعراضي من طراز فريد ويثبت أن للأغنية الفيلمية أهمية درامية، وليست مجرد إضافة جمالية للسينما، فقدم نموذجا ناجحا للبطولة الجماعية وقدم خلاله المطربة عفاف راضي في أول وآخر أفلامها وفي هذا الفيلم مشهدا للفنان القدير عبد المنعم مدبولي كما لم تراه من قبل في مشاهده التمثيلية التراجيدية، مثل مشهد أغنية “يا صبر طيب”، حيث كان واحداً من أجمل وأرق أدوار مدبولي، لاحتوائه على فلسفة ساخرة ومعاني ولمسات إنسانية عميقة.

"الحب تحت المطر" هو أحد أفلام حسين كمال المهمة وهو مأخوذ عن قصة قصيرة لنجيب محفوظ عرفت بالعنوان نفسه ، ويعتبر من أفضل ما قدمته السينما المصرية خلال الموسم السينمائيّ (1977 - 1978) فالفيلم يتناول عدداً من الشخصيات في زمن مصري حافل بالتفاعل والتوتر والقلق، هو الزمن الذي سبق حرب 6 أكتوبر ، ووصلت فيه معنويات الجيلين الأوسط والأصغر من أبناء شعب مصر، إلى الحضيض، كنتيجة لهزيمة (يونيو) التي لم تنعكس على الأوضاع السياسية والاقتصادية فحسب، إنما تفاعلت مع هذه الأوضاع لتحدث شروخاً اجتماعية وصدمة أخلاقية وردود فعل سلبية لدى الجيل الشاب والفيلم بطولة ميرفت أمين وأحمد رمزي وعادل ادهم وعماد حمدي وماجدة الخطيب .

فيلم "نحن لا نزرع الشوك" هو أحد الأفلام المهمة والذي أخرجه أيضا كمسلسل ولكن الفيلم حقق نجاحا أكبر وهو بطولة شادية ومحمود ياسين وصلاح قابيل عن رواية "نحن لا نزرع الشوك"  للكاتب يوسف السباعي ويعتبر هذا الفيلم من الأفلام المصرية الناجحة، حيث جسد الحياة المصرية والأسرية بوجه خاص داخل المجتمع المصري في ذلك الوقت.

من الأفلام المهمة أيضا التي اخرجها حسين كمال فيلم "العذراء والشعر الأبيض" بطولة نبيلة عبيد ومحمود عبدالعزيز وشريهان  وتدور أحداث الفيلم حول امرأة تكتشف بأنها عقيم فتقوم بتبني فتاة بعد محاولتها الفاشلة في الحمل، لكن لم يكن في حسبانها أن الفتاة تغرم في زوجها الذي يقوم هو بصدها فتتوالى الأحداث.

ومن أفلامه أيضا "دمي ودموعي وابتسامتي"، و"أرجوك أعطني هذا الدواء"، و"المساطيل"، بالإضافة إلى مسرحية " علشان خاطر عيونك " و"الواد سيد الشغال"، ومسرحية " أنا والنظام وهواك" ، ومسرحية "ريا وسكينة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة