كشف تقرير رسمى مغربي أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، تهدد بدفع مليون و58 ألف مغربي نحو الفقر، موضحا أن المغرب نجح في العشرين عاما الماضية في خفض الفقر النقدي بشكل كبير، حيث انتقل من 15.3%، عام 2001، إلى حوالي 4.8% عام 2014.
ووفقا لموقع روسيا اليوم لفت التقرير إلى أن التقديرات الجديدة للبنك الدولي المعتمدة على الدخل الفردي، تشير إلى معدل انتشار الفقر بالمغرب يمكن أن يصل إلى 6.6% خلال العام الحالي، وتضمن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن كورونا، متوقعا أن ترتفع نسبة الأشخاص المعرضين للفقر من 17.1% عام 2019 إلى 19.87% خلال العام الجاري، ما يعني 1.058 مليون شخص إضافي.
ويقصد بـالفقر النقدي حسب البنك الدولي، قدرة الأسرة على تلبية الاحتياجات الأساسية الضرورية من الغذاء، والمأوى، والملبس، والسلع الأخرى التي يمكن الحصول عليها عادة عن طريق الشراء من الأسواق أو توفيرها ذاتيا.