أكد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، على أهمية تحقيق العدالة الانتقالية وإحداث التغييرات الجذرية التى نادت بها ثورة ديسمبر المجيدة والعمل من أجل إحداث التغيير وإنجاز مهام البناء والتعمير، داعيا إلى أهمية الدعم السياسى والشعبى والعمل بروح الوحدة لإنجاز المهام وإنتاج نموذج سودانى يفتح الأبواب للمستقبل ويعبد الدروب للانتقال، وذلك بمناسبة مرور عام على توقيع الوثيقة الدستورية بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكرى الانتقالي.
وأوضح حمدوك، أنه تمّ تعيين الولاة المدنيين، وهى خطوة فى طريق إكمال بناء الحكم المدنى، نقف مواجهين بتحدى السلام الذى قطعنا فيه خطوات فى مرحلته الاولى والتى تكاد أن تكتمل باتفاق الترتيبات الأمنية مع أطراف عملية السلام، الذى يجرى التباحث عليه فى جوبا، مشيرا إلى أنه تتبقى المرحلة الثانية مع حركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية شمال بقيادة الأستاذ عبدالعزيز الحلو.
وأكد حمدوك، أن جهاز الدولة يحتاج الى إعادة بناء وتركة التمكين تحتاج إلى تفكيك والخدمة المدنية تحتاج لتحديث وتطوير ليصبح محايد بين المواطنات والمواطنين وخدمى وفاعل، مشيرا إلى أن هذه المهمة تحتاج إلى كل الدعم السياسى والشعبى الممكن وأن نعمل بروح الوحدة، وأن يدرك شعبنا أن مصلحتنا واحدة، وهى العمل من اجل إحداث التغيير وإنجاز مهام البناء والتعمير.