قالت صحيفة صن البريطانية إن تركيا يمكن أن تنضم لفرنسا فى قائمة الحجر الصحى الذى تفرضه بريطانيا على القادمين إليها من عدد من الدول، وذلك مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19 فى البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن آلاف البريطانيين غادروا إلى مناطق العطلات الشهيرة، لكنهم قد يواجهون أسبوعين من العزل الذاتى عند عودتهم.
وكانت تركيا قد سجلت أعلى إصابات يومية بكورونا منذ يونيو، بـ 1256 حالة إيجابية و21 وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، على الرغم من أن الارتفاع فى الحالات يأتى بسبب الاختبارات المتزايدة.
وحتى الآن، يظل الجسر الجوى بين تركيا وبريطانيا قائما، مما يعنى أن البريطانيين يمكنهم قضاء العطلة دون الحاجة للعزل 14 يوما عند عودتهم. لكن تركيا شهدت زيادة ثابتة فى الأسابيع الأخيرة، وسجلت حتى الآن 248.117 حالة إيجابية و5974 وفاة.
ويبلغ معدل العدوى 18.5 لكل 100 ألف شخص، وهو ارتفاع عما كان عليه الشهر الماضى حيث كان المعدل 15.8.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت فى وقت متأخر من أول أمس الخميس أنه يتعين على الوافدين من فرنسا وهولندا ومالطا الخضوع لحجر صحي بدءا من الساعة الثالثة من صباح السبت (بتوقيت جرينتش)؛ مانحة مئات آلاف الأشخاص ممن يمضون عطلتهم خارج البلاد فسحة قصيرة من الوقت للعودة لتجنب الخضوع لعزل ذاتي، وعند صدور الإعلان، كان هناك نحو 160 ألف بريطاني يقضون اجازتهم في فرنسا، بالإضافة إلى حوالي 300 ألف فرنسي يعيشون في المملكة المتحدة ولكنهم يمضون عطلتهم أيضا في فرنسا أو أماكن آخرى.
وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية من حيث الوجهة الأكثر شعبية لقضاء العطلات بالنسبة للسائحين البريطانيين، بعد إسبانيا المدرجة أيضا على القائمة البريطانية للدول التي يخضع الوافدين منها لحجر الصحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة