أثارت صور آلاف الصينيين خلال حضورهم حفلا موسيقيا في منتجع للألعاب المائية بمدينة ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا، الهلع والخوف لعدم اتخاذهم أيا من التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وعدم ارتداء الكمامات وترك مسافة تباعد اجتماعى، حيث ظهروا في حمام السباحة كتفا بكتف.
وذكرت جريدة "صن" البريطانية، أن الصور التقطت خلال عطلة نهاية الأسبوع في متنزه "ووهان مايا بيتش" المائي، ويظهر من خلالها المواطنين غير مبالين كأنهم نسوا مخاطر العدوى خلال التواصل مع الأخرين، على الرغم من أنهم يعيشون في أول بلدة مركز تفشى فيروس كورونا.
وأوضح التقرير، أنه أوقفت الإجراءات الصارمة على حركة السكان في مدينة ووهان البالغ عددهم 11 مليون نسمة، حيث تم تعليق جميع وسائل النقل العام، بما في ذلك الحافلات والسكك الحديدية والرحلات الجوية، وتم تقييد الحركة وفرض الحظر الكلى والخروج من المنازل، و رفع الإغلاق في 8 أبريل الماضى وفي ذلك الوقت كان الفيروس ينتشر في غرب أوروبا والولايات المتحدة.
وأشار التقرير، أنه وفقا للتقارير الرسمية لقي 3 ألاف شخص لقو حتفهم في ووهان بسبب الفيروس، ولكن وفقا لمصادر غير رسمية حيث يعتقدون أن حوالي 42 ألف شخص ماتوا، كما يقدر آخرون أكثر بالنظر إلى عدد الجرار التي يتم تسليمها إلى المنازل بعد حرق حثث الموتى.
واستطر التقرير، أنه وفقا للإحصائيات الرسمية أودى الوباء بحياة أكثر من 770 ألف شخص على مستوى العالم ، ويستعد العالم الغربي لموجة ثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة