قالت الطالبة سلمى حاتم في تصريحات خاصة لتليفزيون اليوم السابع، أن مستقبلها أوشك على الضياع بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة، لكن التظلم أنقذها.
وحول كواليس ثبوت حقها في استعادة الدرجات، قالت سلمى "ذهبنا للاطلاع على ورقة الإجابة، فوجدنا أن النتيجة السليمة المكتوبة على مراية الورقة من الخارج هي 75 وليست 40، وبالتالي استعدت 35 درجة كانت مفقودة بسبب خطأ في نقل النتيجة النهائية".
وأضافت: "خطأ موظف كاد يتسبب في ضياع مستقبلى لكن ربنا رجعّلى حقى".
ووجهت سلمى رسالة إلى أي موظف يعمل داخل كنترول الثانوية العامة، بضرورة توخي الحذر وتدقيق النظر في ورقة إجابة الطالب، لأن مستقبل الطالب متوقف على تلك اللحظة، وقالت "عدد كبير من زملائي قالوا لي أن التظلم لن يكون له نتيجة، وإن ناس كتير قدمت تظلمات ومتقبلتش، لكن كان عندي يقين إن ربنا مش هيخذلني وإن حقي هيرجعلي".
وواصلت سلمى "بعد إضافة درجات التظلم، أصبح مجموعي 399.5 درجة، أي حوالي 97.4%، ولا أستطيع وصف الشعور الذي انتاب أسرتي بعد استعادة درجات التظلم، فرحة كبيرة جدا، وسببها أنهم كانوا يشعرون بالحزن بسبب ضياع مجهودي، ولكن الآن ظهر الحق".
وأعربت سلمى عن رغبتها في الالتحاق بكلية الإعلام، لأن هذا هو حلم حياتها منذ الصغر.
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم أكدت أنها تقوم حاليا بعمل تحقيق عاجل لمعرفة المتسبب في هذا الخطأ، وفور ثبوت الخطأ ومعرفة المسؤول عنه سيتم محاسبته فورا.
ويذكر أن اختبارات القبول بالكليات مستمر حتى يوم 20 أغسطس المقبل، وقام حوالي 135 ألف طالب حتى الآن بتسجيل طلبات الرغبة في إجراء الاختبارات بعدة كليات.