ذكرت قناة يورو نيوز أن علماء فرنسيون ابتكروا ما قالوا إنها "رائحة القمر"، لعرضها في أحد المتاحف الفضائية، حيث قال ميكائيل مواسيف، المدير في شركة "أسكوالي" لصناعة العطور: "لنضع أنفسنا في مكانِ إثنين من أبطالنا، وأعني نيل وبوز، حين تركا رائد الفضاء الثالث في المركبة، وخرجا لغرس العلم على سطح القمر، لم يتمكنا من اشتمام أية رائحة بسبب الملابس الثقيلة التي كانوا يلبسونها، لكن وما إن عادا إلى المركبة وخلعا بزتيهما، فقد شمّا رائحة البودرة السوداء".
ووفقا للقناة، ألمح مواسيف إلى أن رائحة هذه البودرة أشبه برائحة البارود المستخدم في المفرقعات، وأنه ومن خلال بعض التجارب، يعتقد أن هناك نوعا من الفحم، أو الكبريت، وشيئا من مشتقات الكالسيوم، والأملاح.
وتحدث مواسيف عن استحالة رقمنة الروائح، عكس الأمواج التي يمكن تحويلها إلى رموز "واحد وصفر" فالروائح عبارة عن أجزاء صغيرة من المادة التي يتنشقها الإنسان.
خافير بينوت، أحد العاملين في متحف "سيتي دي لا سبيس"، تحدث عن أهمية هذا الابتكار بالنسبة للمتحف، مؤكدا أنه من المفيد أن يقدم لزواره لمحة عن تجربة رواد الفضاء في زياراتهم للقمر، وقال: "طلبنا من صانع عطور أن يبتكر هذه الرائحة بناء على معلومات أدلى بها رواد الفضاء الأمريكيون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة