الدورى عاد رغم كل الأجواء المشحونة بإصابات كورونا، والكل يتعايش مع الوضع بوجود أصابات متفاوتة بين لاعبى الفرق في كل مباراة ، والازمة تكمن في فريق أو اثنين منذ أستكمال الدورى .
مع تعايش كورونا الأمور تحتاج قرارات أستثنائية من اتحاد الكرة، وبمعنى ادق تفكير مختلف من مسئولو اللجنة الخماسية في التعامل مع الازمات الطارئة والتي داهمت إصابات فريق الإنتاج الحربى ووصلت الحالات إلى 18 حالة كورونا وادى الامر لتأجيل مباراته مع إف سى مصر، وتكرر الموقف للمصرى بتاجيل لقاء الحدود عندما ظهرت 18 حالة ، ثم حدثت ازمة في رفض تأجيل مواجهة الاسماعيلى مما دفع المصرى لرفض اللعب وقررت الجبلاية اعتباره مهزوما وتصاعدت المشكلة لتهديد النادى البورسعيدى بالشكوى للفيفا وسط حالة من الانقسان بين مؤيد لقرارالجبلاية وبين متعاطف مع المصرى .
الدورى مستمر والكوورنا مستمرة، والأزمات لن تنتهى، يجب على مسئولو الجبلاية التفكير في تشكيل لجنة خاصة تضم مسئولو المسابقات مع ممثلي اللجان الطبية والفنية والحكام بالجبلاية ويكون من اختصاصها النظر في حسم موقف كل مباراة تظهر حالات كورونا بين لاعبو فرق اللقاء بعيدا عن الجزم بعدد لاعبين مثل 10 حالات شرطا للتاجيل، حيث يتم دراسة الامر بشكل واقعى من الجانب الفني وليكن الدكتور محمود سعد المدير الفني لاتحاد الكرة ويعلن رايه في مدى تاثير الغيابات على الفريق وكذلك تحديد مدى خطورة الحالات الطبية للمصابين ومدى تاثر زملائهم المخالطين ..وهذه اللجنة سيكون عليها التعامل السريع مع اى أزمة قبل تفاقمها لان الهدف الرئيسى من الدورى عودة الحياة لطبيعتها في الشارع الرياضى و السعي لبث روح الطمأنينة في نفوس الناس جميعا .