لم شمل مشرد مع أفراد عائلته بعد غياب مدته 20 عامًا.. اعرف القصة

الإثنين، 17 أغسطس 2020 09:00 م
لم شمل مشرد مع أفراد عائلته بعد غياب مدته 20 عامًا.. اعرف القصة لم شمل مشرد مع عائلته
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتقد كثيرون أن فعل الخير للآخرين هو شعور لا مثيل له، كذلك راندي إيمانز وصديقها جون سوازو، فهما ليسا غرباء عن هذا الشعور، فلدى الزوجين مشروع لمساعدة الضعفاء، أحدها هو مشروع حقائب الظهر، حيث يقدمون حقائب ظهر مجهزة بالطعام والماء والجوارب، من بين أشياء أخرى.
 
وقبل يومين فقط، تمكنوا من القيام بشيء رائع للغاية، لقد جمعوا شمل رجل مشرد بيدرو (الاسم المستعار لفرانكلين) مع عائلته التى لم يرها منذ 20 عامًا طويلة، فبينما كانت راندي تمشي، سمعت شخصًا غريبًا يقول: "لماذا يقف الناس وينظرون إلي أو يضحكون؟ أنا رجل مثقف للغاية، قل مرحبا لي، لقد تأثرت وتعرفت على بيدرو".
 
بيدرةو يجتمع بعائلته
بيدرو يجتمع بعائلته

 بيدرو وعائلته والثنائى
بيدرو وعائلته والثنائى

 

وقالت: "كنت في الخارج في إحدى ليالي الأسبوع الماضي أمشي كلبي عندما سمعت بيدرو يقول أشياء مثل" لماذا يقف الناس وينظرون إلي أو يضحكون علي؟ أنا رجل مثقف للغاية. قل مرحبا لي، لا تتجاهلني وتعطيني هذه النظرات، لقد تأثرت كثيرًا بما كان يقوله وقد حطم قلبي تمامًا، أدير برنامجًا لأولئك الذين يعانون من التشرد أثناء الإجازات وعرفت أنني أريد مساعدة بيدرو بطريقة ما، صعدت إلى صديقي جون، وأخبرته كيف تأثرت بما قاله بيدرو"، وسألوه عما يريده حقًا، واعترف أنه يريد فقط رؤية أسرته مرة أخرى، إذ  لم يرهم أو يتحدث إليهم منذ 20 عامًا، وذلك حسب ما نقله موقع "Bored panda".
 
بيدرو يلتقى عائلته
بيدرو يلتقى عائلته

راندى وبيدرو المشرد
راندى وبيدرو المشرد
 
 
وتابعت: "صعدت إلى الطابق العلوي لصديقي جون، وأخبرته كيف تأثرت بما كان يقوله بيدرو، نزل معي إلى الطابق السفلي وكنا نمنحه إحدى حقائب الظهر من مؤسستي الخيرية، Project Backpacks، حقائب الظهر مليئة بالطعام والماء والجوارب وما إلى ذلك، وأثناء إعطائه هذا، تحدثنا حقًا، أخبرنا قصته وكيف كان متعبًا، كيف أنه لم ينام في الواقع منذ 8 سنوات لأن الأرض كانت قاسية جدًا ولم يشعر أبدًا بالراحة في النوم في حال أخذ شخص ما ممتلكاته الوحيدة، سألناه في تلك اللحظة عما يريده حقًا وقال إنه يريد فقط إعادة الاتصال بأسرته، سألناه عن أي تفاصيل يمكن أن يتذكرها (لم يره أو يتحدث إلى عائلته منذ 20 عامًا) والقطعة التي ساعدته أكثر من غيرها كانت تذكر عنوان جدته ".
 
بعد البحث في الإنترنت والاتصال بالعديد من الأرقام ، تلقى مكالمة من عمه بيير، بكى عمه بدموع الفرح ووعده بالخروج لرؤية ابن أخيه واصطحابه إلى المنزل.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة