تعمل وزارة التموين والتجارة الداخلية حاليا على تنفيذ مشروع دمغ الذهب بالليزر للحد من التلاعب في المشغولات الذهبية والتأكد من طرح منتجات جيدة ومطابقة للمواصفات حرصا على حقوق المستهلك وأيضا المنتجين الشرفاء كما سيعمل هذا المشروع على الحد من السرقة.
اليوم السابع ينشر تفاصيل مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر والذى تسعى وزارة التموين ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين تنفيذه حيث سيعمل هذا المشروع على القضاء على سرقة الذهب حيث يتيح المشروع تكويد كافة القطع الذهبية بأرقام لكل قطعة وتسجيلها على النظام الإليكتروني للمشروع خلال عمليات الشراء والبيع وبأسماء أصحابها .
وبحس المشروع فإن كل منتج أو تاجر سيقوم بالتوجه الى مصلحة الدمغة والموازين لدمغ المشغولات الذهبية أو سبائك الذهب بالليزر الذى يصعب تقليده وستقوم المصلحة بدمغ المشغولات بالليزر وبأكواد وتسليمها لأصحابها وعندما يقوم المنتج أو التاجر ببيع المشغولات الذهبية للمواطنين سيقوم بإعطاء فاتورة تثبت ملكيته للذهب وتسجيل بيانات القطع الذهبية على النظام الإليكتروني للمشروع والذى يربط كافة التجار والمنتجين مع مصلحة الدمغة والموازين وهو الامر الذى يؤكد ملكية المشغولات الذهبية لصحابها وعندما يقوم المواطن بإعادة بيع الذهب لأى تاجر سيقوم بالتنازل عن الذهب مقابل حصوله على الثمن ثم تسجيل عمليات البيع أيضا على النظام الإلكترونى الأمر الذى سيحد من سرقة الذهب وبالتالي لا يستطيع أى مواطن بيع أي قطعة ذهبية دون أن يكون مسجله باسمه على النظام الإلكتروني .
وشدد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، على استخدام لتكنولوجيا الحديثة في صناعة ودمغ المشغولات الذهبية،لافتا إلى أن مشروع دمغ المعادن الثمينة بالليزر، سيحدث طفرة كبيرة في صناعة الذهب في مصر نظرا لأنه يواكب التكنولوجيا الحديثة، كما أنه سيحد من التلاعب في دمغ المشغولات، وبالتالى لا يستطيع أى شخص تجاهل المصلحة لدمغ المشغولات الذهبية نظرا لأنه يصعب تقليد الدمغ والتكويد بالليزر بعكس الطرق اليدوية، كما أن هذا المشروع سيعمل أيضا على الحفاظ على حقوق المواطن.
وأكد اللواء مهندس عبد الله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، لـ"اليوم السابع"، أن مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر سيعمل على القضاء على سرقة الذهب نظرا لان الشخص الذى يريد بيع أي مشغولات ذهبية سيشترط أن تكون مسجله باسمه على النظام الإلكتروني للمشروع، وأنه بمجرد قيام التاجر ببيع المشغولات الذهبية للمواطن سيقوم بتسجيل بيانات المواطن على النظام الإلكتروني وبأن قطع المشغولات التي قام بشرائها أصبحت ملكه ولا يستطيع أحد غيره بيعها الا بعد التنازل عنها وبتسجيل التنازل أيضا على النظام الإليكتروني الأمر الذى سيحد من سرقة المشغولات الذهبية .
يأتي ذلك في الوقت الذى بدأت فيه وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة فى مصلحة الدمغة والموازين في تنفيذ مشروع دمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر وتخصيص باركود لكل قطعة من المشغولات الذهبية، بعد ترسية العطاء على كبرى الشركات العاملة فى هذا المجال، وذلك فى إطار حرص الحكومة على استخدام التكنولوجيا الحديثة منعًا للتلاعب .
وقامت مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية باستقبال خطاب ضمان من الشركة الفائزة بالمناقصة بقيمة 25% من القيمة التقديرية لتنفيذ المشروع ، حيث اعتمد فحص العروض على تحديد 100 محدد بناءً على كراسات الشروط، وأن كل محدد عبارة عن التزام الشركة بمعايير ومواصفات فنية معينة ومدى التزام وتوافر هذه المعايير لدى الشركة فى تنفيذ المشروع، وحتى نجحت الشركة فى فحص العرض الفنى اشترط ألا يقل عدد المحددات لدى أى شركة ترغب فى تنفيذ المشروع عن 80% من هذه المحددات، وبعد الانتهاء من فحص كافة العروض الفنية من خلال لجنة مشكلة من المصلحة، تم ترسيه المناقصة على إحدى الشركات لبدء التنفيذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة