قال اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الحروب غير النمطية تستهدف هدم القطاع المدنى للدولة، وأضاف خلال حواره ببرنامج "كل يوم"، الذي يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، أن الشائعات أحد أنواع الحروب الجديدة، وهي الحروب النفسية التي تستهدف الحالة النفسية للمواطن المصري، مشيرا إلى أن الحروب التقليدية أصبحت مكلفة جدا.
وأشار إلى أن تلك الحروب تستهدف التشكيك فى الإنجازات والرموز الوطنية ومحاولات تأجيج الشائعات، وبث الأكاذيب، ودفع المواطنين أنفسهم لعملية التغيير التى يستهدفونها. وأكد أهمية وضرورة زيادة الوعي بشكل استمراري ومتكامل بصورة علمية، وبدون شعارات، وذكر أن المواطن المصري مثقف، والوعي المحترف كان سببا فى إنقاذ مصر.
وأشار إلى أن تلك الحروب تستهدف التشكيك فى الإنجازات والرموز الوطنية ومحاولات تأجيج الشائعات، وبث الأكاذيب، ودفع المواطنين أنفسهم لعملية التغيير التى يستهدفونها. وأكد أهمية وضرورة زيادة الوعي بشكل استمراري ومتكامل بصورة علمية، وبدون شعارات، وذكر أن المواطن المصري مثقف، والوعي المحترف كان سببا فى إنقاذ مصر.
وفى سياق آخر، قال اللواء هشام الحلبي، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن مصر أجرت اصطفافا واستعدادا قتاليا على المحاور الغربية لمصر، من أجل التأكد من وضع القوات في أماكنها استعدادا للقيام بالعمليات، والتأكد من استعداد المعدات والطائرات والقطع البحرية، بالإضافة إلى قياس الكفاءة الفنية، وقدرتها على التسليح في الأوقات المخصصة لها، ومتابعة قرارات القادة والتأكد من القرار يمكنه أن يحرك القوات في المكان والزمان.
وأضاف، فى مداخلة تليفزيونية، أن الاصطفاف يضمن متابعة التعاون بين الأجهزة المختلفة في المعركة، وبالتالي يتم رؤية القوات بشكل عام، ومتابعة المواقف غير المخططة، حيث أنه في كل معركة، يتم حدوث أمور غير مخطط لها، فيتم التعامل معها بخطط بديلة معدة مسبقا، وقد تم متابعتها والتأكد منها أثناء الاصطفاف.
وأوضح أن بعض مسارح العمليات مثل معارك المرتزقة قد يحدث تغير في الخطط أو أمور طارئة ولابد من التعامل وفقا لذلك التغير، والجيش المصري مستعد لهذه النوعية من الحروب ومدرب عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة