أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، أن أكثر من 70 ألف عامل فقدوا عملهم بسبب انفجارات بيروت، ما تسبب في تأثير مباشر على العديد من الأسر، بالإضافة إلى 220 ألف عامل فقدوا وظائفهم نتيجة للأزمة المالية التي بدأت في أكتوبر من العام الماضي، مضيفا أن ذلك دون النظر إلى العاطلين عن العمل بسبب جائحة كوفيد -19.
وأشار دوجاريك إلى أنه "لحقت الأضرار بنحو 40 ألف مبنى، من بينهم تضرر 3000 مبنى سكني بشدة، فيما أصيب ما لا يقل عن 2000 طبيب أو دمرت عياداتهم.
وأشار دوجاريك إلى أن لبنان سجل في آخر إحصائية 439 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 خلال يوم ، ليرتفع عدد الحالات إلى 8881 حالة ، بينها 103 حالات وفاة.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين أنه تم خلال الـ 24 ساعة الماضية تسجيل أربع حالات وفاة بفيروس كوفيد -19 بين لاجئي فلسطين في لبنان. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الفيروس بين هؤلاء السكان إلى ثمانية فيما تبرعت الكتيبة الإسبانية التي تعمل مع الأمم المتحدة من خلال قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في القطاع الشرقي للبعثة بمعدات إطفاء للدفاع المدني اللبناني
من جانبها ، حشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 35 مليون دولار لاستجابتها الطارئة لأكثر الأسر اللبنانية واللاجئين والمهاجرين ضعفاً في العاصمة لافته الى انه لم يتأثر مخزون مساعدات المفوضية في البلاد بالانفجار ، ويشمل ذلك مجموعات المأوى والبطانيات والأغطية البلاستيكية والمراتب وغيرها من المواد الهامة التي تم توفيرها .
