طالب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، حكومات العالم بالتضامن مع لبنان بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، وغرد جوتيريش عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "لقد تأثرت بشدة بمظاهر التضامن مع الشعب اللبناني بعد تفجيرات بيروت. الأمم المتحدة أطلقت نداء بقيمة 565 مليون دولار أمريكي لدعم جهود الإنعاش. نحن بحاجة إلى كرم دولي لمساعدة لبنان الآن".
امين الامم المتحدة على تويتر
وفي وقت سابق، طالب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بضرورة اجراء تحقيق موثق وشفاف لمعرفة أسباب انفجار مرفأ بيروت الضخم الذى راح فيه عشرات الضحايا وآلاف المصابين، ووجه جوتيريش رسالة إلى القيادة السياسية اللبنانية عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "من المهم أن يحدد تحقيق موثوق وشفاف سبب الانفجار فى بيروت وتحقيق المساءلة التى يطالب بها الشعب اللبناني. يجب أن تسمع أصواتهم".
وكان قد أعلن حسان دياب رئيس حكومة لبنان، استقالة حكومته قائلا: الله يحمى لبنان، فمنظومة الفساد متجذرة فى كل مفاصل الدولة وهى أكبر من الدولة. وقال أن انفجار بيروت كان نتيجة الفساد المتفشى، مضيفا: فساد بعض الأطراف فى لبنان أنتج هذه المصيبة المخبأة منذ 7 سنوات.
وذكر دياب رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل: الخطر كبير ومصائب أخرى بحماية الطبقة التى تتحكم بمصير البلد وتعيش على الفتن وتتاجر بدماء الناس، متابعا: نحن أمام مأساة كبرى ويفترض التعاون من أجل تجاوز المحنة.
ومضى يقول: البعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط السياسية والخطابات الشعبوية وهدم ما بقى من مظاهر الدولة، والمطلوب تغيير من كانوا هم المأساة الحقيقية للشعب اللبنانى، بعض الأطراف حاولت تحميل الحكومة مسؤولية الانهيار المالى والاقتصادي.
واستطرد حسان دياب، أن هناك قوى لبنانية كانت تعرف أن نجاح الحكومة الحالية يعنى بداية التغيير، قائلا: "اليوم وصلنا إلى هنا بعد الزلزال الذى ضرب البلد.. وهمنا الأول محاولة تجاوز الأزمة.. ونحن اليوم نحتكم إلى الناس.. الناس يريدون محاسبة المسئولين عن هذه الكارثة التى ظلت لمدة 7 سنوات".
واستكمل حسان دياب خلال كلمة له قائلا: "الناس يريدون دولة القانون والعدالة والشفافية ودولة تحترم ابنائها نتراجع خطوة إلى الوراء للوقوف مع الناس كى نخوض معركة التغيير معاهم.. نريد أن نفتح الباب أمام الانقاذ الوطنى لذلك أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة.. الله يحمى لبنان.. الله يحمى لبنان.. الله يحمى لبنان.. عشتم وعاش لبنان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة