عقد مجلس الوزراء، جلسته اليوم الثلاثاء، عبر الاتصال المرئى، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، وفى مستهل الجلسة أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لقادة الدول العربية والإسلامية والصديقة، الذين عبروا عن تمنياتهم له بالصحة والعافية، ولأبنائه وبناته المواطنين على مشاعرهم ودعواتهم الصادقة والطيبة، وذلك إثر نجاح العملية الجراحية التى أجريت له، ومغادرته المستشفى، كما رفع أعضاء المجلس التهنئة بهذه المناسبة، وصادق الدعوات لخادم الحرمين الشريفين، بأن يمتعه المولى عز وجل بموفور الصحة وتمام العافية.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء السعودية "واس"، عقب ذلك، نوه مجلس الوزراء، بما تحقق من دقة فى تنفيذ الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية خلال موسم الحج الاستثنائى هذا العام الذى قُضيت مناسكه وأُديت شعائره، بشكل آمن وصحي، وأن ما حظى به قرار تقليص أعداد الحجاج من ترحيب إسلامى ودولي، وتقدير المؤسسات والهيئات والمنظمات العالمية، تؤكد ما وصلت إليه المملكة ثم بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين، و ولى العهد من قدرات ومستويات مميزة فى إدارة وتنظيم أداء فريضة الحج فى مختلف الظروف، ويبرهن قدرتها على العمل تحت أى ظرف لاسيما إذا كان لخدمة الإسلام والمسلمين.
الملك سلمان خلال اجتماع مجلس الوزراء
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد فى بيانه، أن المجلس اطلع على عدد من التقارير الصحية حول المستجدات ذات الصلة بجائحة كورونا على الصعيدين المحلى والعالمي، فى مجالات الرعاية الصحية والعناية الطبية، ومؤشرات الحالات فى المملكة وما سجلته نتائج التوسع فى الفحوصات المخبرية المتقدمة التى تجاوزت أربعة ملايين فحص عبر تقنية البلمرة الجزيئية، وكذلك ما تم توفيره فى جميع المستشفيات بمختلف مناطق المملكة لتحقيق أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين، واستمرار تطبيق أعلى معايير الوقاية، بالإضافة إلى ما توصلت إليه آخر التجارب السريرية و الأبحاث المحلية والدولية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية من نتائج حول اللقاحات ومدى فاعليتها وأمانها.
خادم الحرمين أثناء الاجتماع
وثمن مجلس الوزراء، التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بالوقوف إلى جانب الأشقاء فى لبنان بتقديم العون والمساعدة إثر الانفجار الذى حدث فى مرفأ بيروت، بتسيير جسر جوى من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم المساعدات الأساسية للمتضررين من الشعب اللبنانى لمواجهة آثار هذه الكارثة الأليمة.
اجتماع خاد الحرمين مع أعضاء مجلس الوزراء السعودى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة