دندراوى الهوارى يكتب: "حماس" خنجر إخوانى مسموم في ظهر الفلسطينيين والمصريين فقط.. تدعى نضالها ضد الاحتلال بينما تؤيد وتدعم احتلال تركيا للعراق وسوريا وليبيا بتمويل قطرى

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 04:49 م
دندراوى الهوارى يكتب: "حماس" خنجر إخوانى مسموم في ظهر الفلسطينيين والمصريين فقط.. تدعى نضالها ضد الاحتلال بينما تؤيد وتدعم احتلال تركيا للعراق وسوريا وليبيا بتمويل قطرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حماس، فرع جماعة الإخوان الإرهابية، فى غزة، منذ ظهورها فى يوم أسود من التاريخ الوطنى الفلسطينى، كحركة تبحث عن تحرير القدس، مرتدية عباءة النضال والكفاح الوطنى، لعبت الدور الأبرز في تعقيد القضية الفلسطينية، ووظفت القضية لجمع المغانم فقط، سواء تلقى تمويلات ضخمة كمعونات، أو تصدر المشهد محليا وإقليميا، من خلال الجلوس أمام كاميرات القنوات الفضائية، والصحف العربية والدولية، ومجالسة الرؤساء والملوك ورؤساء الحكومات..!!

حركة حماس، وذراعها المسلح كتائب القسام، مزقت نسيج التمساك الاجتماعى الفلسطينى، وصارت فلسطين، التي تئن تحت نير الاحتلال، ويكاد تكون الدولة الوحيدة المحتلة في الكرة الأرضية، ممزقة إلى دولتين، واحدة فى قطاع غزة بقيادة حماس، والأخرى فى رام الله، ولم تكتفى الحركة بتمزيق فلسطين، وإنما لعبت دورا بارزا فى تدمير سوريا والانقلاب على بشار الأسد، والتنكر لمواقفه الداعمة لهم وإيواء قياداتهم.

كما قدمت الحركة الخائنة، كل الدعم لجماعة الإخوان الإرهابية، لتخريب مصر فى 28 يناير 2011 واقتحموا السجون وأخرجوا المساجين، وأحرقوا الأقسام، وقتلوا المصريين الأبرياء فى ميدان التحرير لإشعال الفتنة ضد مؤسسات الدولة، وإطلاق رصاصة الرحمة على نظام مبارك..!!

ولم تكتف  الحركة فى لعب الدور القذر فى دعم الإخوان، وإنما أوعزت لجناحها العسكرى،كتائب عز الدين القسام، باستعراض عضلاته المنتفخة مرضا، ضد الجيش المصرى، ورفع شارة رابعة، وترديد شعارات دعم جماعة الإخوان الإرهابية، ثم والأخطر، المشاركة والدعم لتنفيذ عمليات إرهابية قذرة ضد خير أجناد الأرض فى سيناء!!

فى الوقت الذى لم نرَ فيه مسلحًا واحدًا من هذه الكتائب يظهر ويستعرض عضلاته أمام جنود وضباط الجيش الإسرائيلى الذين يقتلون الفلسطينيون الأبرياء من الذين خرجوا لمواجهة الرصاص، فى المسيرات والاحتجاجات والانتفاضات المختلفة ضد المحتل الإسرائيلى.

حماس، وطوال السنوات الماضية دشنت حقائق فشل الإخوان فى امتلاك مشروع تنموى ونهضوى وسياسى حقيقى، وأن قدرات الجماعة ضعيفة وواهية، ولا تجيد إلا فنون حياكة المؤامرات والدسائس والعمل السرى والتخطيط لعمليات إرهابية وتخريبية، وأن نجاحهم الاقتصادى، لا يتجاوز تجارة التجزئة، وإقامة "دكاكين وأكشاك البقالة" فقط، ويديرونها أيضا بعقلية التنظيم، ونظرا لفشل الحركة المخيف فى قطاع غزة، تحولت إلى نصف سلطة، ونصف جمعية تجمع أموال ومغانم، وتركت المقاومة، ومن ثم تجنى الفشل الكبير، وسط حالة من الغضب والسخط المخيف المسيطر على الشعب الفلسطينى سواء فى غزة أو رام الله..!!

ويوما بعد يوم، تظهر الحركة، مدى إجرامها، وأنانيتها المفرطة فى السيطرة على كل شئ، ورأينا ذلك بوضوح عندما تعاملت مع كافة المظاهرات الغاضبة والساخطة التي تندلع بشكل مستمر، فى غزة، بالقمع، وتعقب المتظاهرين الفارين من المظاهرات، واقتحمام منازلهم، والتعدى بوحشية على العائلات والأسر الأمنة، ولم تفرق بين كبار السن أو السيدات والفتيات، ولا حتى الأطفال، كما حطمت كل ما قابل مسلحى الحركة فى المنازل دون رحمة أو شفقة..!!

حركة حماس التى خرجت فى مسيرات داعمة للمظاهرات التى اندلعت عام 2011 فى شوارع دمشق وطرابلس والقاهرة وعدن، وغيرها من العواصم العربية، ونصبت نفسها المدافعة عن حق المظلومين والمقهورين، والمنادية بالحرية والديمقراطية، تمارس أبشع أنواع التنكيل والانتقام من كل فلسطينى، ينبس ولو بشطر كلمة، عن ألامه وجوع أطفاله فى القطاع، وتنقض على أى مسيرة سلمية، لفضها بطريقة وحشية..!!

حركة حماس، وهى التي تأسست تحت زعم النضال الوطنى وتحرير الأرض والمقدسات، تحولت إلى "مرتزقة" تؤيد الاحتلال التركى للشمال العراقى والشمال السورى وفى ليبيا، كما تساند نظام الحمدين، الذى يمزق نسيج الأمة، دون الوضع في الاعتبار أن النظامين التركى والقطرى، تربطهما علاقات وثيقة وقوية بالكيان الإسرائيلي، وساهما بقوة فى ضياع القدس، ولم تكلف الحركة الإخوانية "حماس" نفسها عناء السؤال: كيف لحركة دستورها قائم على النضال وطرد المحتل، أن تؤيد وتدعم احتلال تركيا لدول عربية شقيقة وبدعم مالى من قطر..؟!

سيقف التاريخ كثيرا، ليسجل بكل أحرف العار والخيانة، ما لعبته حركة حماس الوقح، من دور بارز في استمرار تمكين إسرائيل من إحتلال الأراضى الفلسطينية، وضياع القدس، وصارت خنجرا مسموما في ظهر الأمة، وأن مؤشر بوصلة نضالها، تحدد اتجاهاته، اليورو والدولار فقط، أي لمن يدفع أكثر..!!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة