زى النهارده من 4 سنوات، يوم 18 أغسطس 2016، استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، والتى أصبحت الآن الدائرة الأولى إرهاب، لأقوال الشهود فى الجلسة الخامسة عشر، فى إعادة محاكمة 155 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات أشرف السيد، والذى قال بعد حلف اليمن، إنه عامل فى مسجد سلامة الشاعر بكرداسة، والمسجد يبعد عن مركز الشرطة حوالى 2 كيلو.
وأضاف الشاهد أنه فى يوم الأحداث فتح المسجد لصلاة الظهر، ثم قام ثلاثة أشخاص وهم عصام عبد المعطى، محمد سعيد حيدر، وشخص آخر بإدخال أمين الشرطة أشرف عبد المعز إلى المسجد والذى كان مصاب من الأحداث، وعقب ذلك حضر شخصا وتعرف على أمين الشرطة وكان معه شخص آخر يدعى محمد أبو السعود وقاموا بنقل أمين الشرطة المصاب إلى مستشفى الشرطة.
وأكد الشاهد أنه رأى شخص ملثم يحمل سلاحا ناريا بمحيط الأحداث، وعن سؤال رئيس المحكمة حول سبب إحضار الـ3 أشخاص لأمين الشرطة المصاب إلى المسجد، أكد الشاهد أنهم أحضروا الأمين المصاب إلى المسجد لحمايته.
وعن سؤال رئيس المحكمة حول محاولة المتظاهرين أخذ أمين الشرطة المصاب عنوة، أكد الشاهد أنه لم يحدث ذلك، وحول أخذ الشيخ على حسن الميكروفون من المسجد والدعاء على القوات، أكد الشاهد أنه أخذ الميكروفون ودعى على كل من يريد سوء بمصر.
وأضاف الشاهد أنه ذهب لمحل الدرجات النارية ورأى جثث لناس متوفية، وأنه رأى أشخاص متظاهرين لا يعرفهم حول هذه الجثث، وأنه رأى المتهمين مصطفى السيد شعبان، وسامح إبراهيم، وسط المتجمهرين، وأنه لم يرى معهم أسلحة، وأنه تعرف من خلال الصور التى عرضت عليه فى النيابة على بعض الأشخاص منهم الشيخ على، ومحمد حيدر، وعصام عبد المعطى، وسامح محمد، ومصطفى السيد شعبان، وعلاء رجب.
وعن سؤال المحكمة حول رؤية الشاهد لأشخاص يكبرون حول الجثث الملقاة أمام محل الدراجات النارية، وإبصاره للمتهمين مصطفى السيد، وسامح محمد وسط المتواجدين، رد الشاهد قائلا: "محصلش".
فيما قدم دفاع المتهم علاء رجب إقرارا موثقا يحتوى على شهادة موثقة تفيد أنه رأى المتهم علاء رجب وسط المتظاهرين ولا يحمل سلاحا، وهنا وجه رئيس المحكمة سؤالا للشاهد قال فيه: "فى تحقيقات النيابة قولت أنك رأيت المتهم يحمل سلاحا، وفى الإقرار الموثق تقول أنك لم تراه يحمل سلاحا.. فما التناقض فى أقوالك"، ليرد الشاهد قائلا: "أنا ما بعرفش القراءة والكتابة".
فيما وجهت المحكمة تهمة الشهادة الزور للشاهد لتناقض أقواله أمام المحكمة عما قاله فى تحقيقات النيابة، وطالب رئيس المحكمة من الحرس التحفظ على الشاهد وإيداعه قفص الاتهام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة