بعد الكشف عن تورط قطر فى تمويل حزب الله اللبنانى، الذى تعتبره واشنطن وعدد من الدول الأوروبية تنظيما إرهابيا، سعى مسئولو الإماراة الخليجية إلى محاولة التستر على تلك الجهود بكافة السبل الممكنة، حتى أن سفير الدوحة لدى بلجيكا قدم مساعدة لوكالة علاقة عامة ألمانية للتستر على الأمر، بحسب ما كشف مقاول أمنى يعمل مع أجهزة الاستخبارات الغربية لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ووفقا للمقاول الذى حدد الإعلام الالمانى هويته بجايسون جى، والذى تحدث لصحيفة جيروزاليم وبست، فإن سفير قطر فى بليجكا عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفى سعى للتفاوض على اتفاق ليدفع له 750 ألف يورو لإلتزام الصمت عن دور قطر فى تمويل حزب الله. وقال جيسون إنه لم ينوى أبدا أخذ الأموال بل يهدف إلى معرفة من الذين يقدمون التمويل فى حزب الله فى مثر ومن القطريين الذين يقدمون لهم الحماية.
وقال جيسون ج. ، الذي يستخدم اسمًا مستعارًا لحماية نفسه من الانتقام القطري ، إن هدفه هو "وقف تمويل قطر تمويل للمتطرفين". وأضاف أن "التفاح السيئ يجب أن يُخرج من البرميل وألا تكون [قطر] جزءًا من المجتمع الدولي".
وكان جيسون محور ثلاثة تقارير نشرتها الصحف الألمانية فى الآونة الأخيرة عن تمويل قطر لحزب الله واستخدامها لوكالة علاقات عامة ألمانية قوية لقبول كمية كبيرة من الأموال مقابل محو بصمات الدوحة من تقديم مساعدات مادية عسكرية لحزب الله.