شرحت المحكمة الخاصة باغتيال رفيق الحريري، تنقلات الحريري قبيل عملية الاغتيال، موضحة أن الحريري كان يقود سيارته بنفسه ساعة وقوع الانفجار، ومعظم المتضررين لم يحصلوا على تعويضات.
وقالت محكمة اغتيال الحريري، إن الأمن اللبناني أزال أدلة مهمة من موقع التفجير، ولم تتم حماية مسرح الجريمة وتم العبث بالموقع، مشيرة إلى أن المتهمين بالاغتيال ينتمون إلى حزب الله.
وبدأت المحكمة الخاصة بلبنان مداولاتها عام 2009 في ضواحي لاهاي، وباتت أول محكمة جنائية دولية تسمح بتنظيم محاكمة في غياب المتهمين الممثلين بمحامين.
والمتهم الرئيسي مصطفى بدر الدين، الذي يصفه المحققون بأنه "العقل المدبر" للاغتيال قد قتل قبل فترة وبالتالي لن تتم محاكمته.وهناك ايضا سليم عياش (50 عاما)، المتهم بقيادة الفريق الذي تولى قيادة العملية.
ويحاكم رجلان آخران هما حسين العنيسي (44 عاما)، وأسعد صبرا (41 عاماً) بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف بثته قناة "الجزيرة" يدعي المسؤولية نيابة عن جماعة وهمية.
كما يواجه حسن حبيب مرعي (52 عاما) عدة تهم بما في ذلك التواطؤ في ارتكاب عمل إرهابي والتآمر لارتكاب الجريمة.
وفى وقت سابق، أعلن الأمين العام للحزب حسن نصر الله عدم اعتراف الحركة بهذه المحكمة محذرا "المراهنين" عليها من "اللعب بالنار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة