أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ان الإمارات أظهرت بخطوتها التاريخية بمعاهدة السلام مع إسرائيل أنها يمكن أن تقدم إسهاماً مهماً للسلام في المنطقة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد اكد فى تصريحات نقلتها سكاى نيوز، إن الاتفاق الذي أُبرم مع دولة الإمارات، مؤخرا، لأجل مباشرة علاقات ثنائية بين البلدين يساهم في إرساء السلام.
وعن ردود الفعل التي تلت اتفاق السلام مع الإمارات، قال نتنياهو إن الكثيرين دعموا هذه الخطوة التاريخية، "الناس مستعدون للسلام، وهذه الاتفاقية ستغير المنطقة".
وأضاف أن هذا الاتفاق لن يكون خطوة السلام الوحيدة مع الدول العربية لأن دولا عربية أخرى ستلتحق بالركب في الفترة المقبلة، وذلك بالنظر إلى حصول تحول كبير في الموقف حيال إسرائيل.
وقال نتنياهو إن الكثيرين في المنطقة العربية كانوا يعتبرون إسرائيل دولة عدوة، لكنهم باتوا ينظرون إليها حليفا وشريكا في السلام من أجل تحقيق السلام.
وأورد أن تعليق ضم أراض فلسطينية، كان مطلبا أميركيا، من أجل إفساح المجال أمام توسيع نطاق السلام، لأن هذا الأمر هو الذي يشكل أولوية.
وأشار نتنياهو إلى وجود تحديات مشتركة مثل القوى المتطرفة، ولذلك "هناك حاجة إلى أن نصنع السلام معا".
وحين سئل عن ردود الفعل التي تلت اتفاق السلام مع الإمارات، قال نتانياهو إن الكثيرين دعموا هذه الخطوة التاريخية، "الناس مستعدون للسلام، وهذه الاتفاقية ستغير المنطقة".
وأضاف أن هذا الاتفاق لن يكون خطوة السلام الوحيدة مع الدول العربية لأن دولا عربية أخرى ستلتحق بالركب في الفترة المقبلة، وذلك بالنظر إلى حصول تحول كبير في الموقف حيال إسرائيل.
وقال نتانياهو إن الكثيرين في المنطقة العربية كانوا يعتبرون إسرائيل دولة عدوة، لكنهم باتوا ينظرون إليها حليفا وشريكا في السلام من أجل تحقيق السلام، وأورد أن تعليق ضم أراض فلسطينية، كان مطلبا أميركيا، من أجل إفساح المجال أمام توسيع نطاق السلام، لأن هذا الأمر هو الذي يشكل أولوية.
وفي الثالث عشر من أغسطس الجاري، أعلن بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك، الاتفاق على وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة