وصف المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض فايق أوزتراك، رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، بـ«الوقح» الذى دمّر دولة القانون، إذ تراجعت الثقة فى قضاء تركيا بسبب ممارسات أردوغان الاستبدادية.
جاء ذلك فى معرض تعليق المعارضة التركية على الدعوى القضائية التى رفعها أردوغان ضد رئيس حزب الشعب الجمهورى كمال كليتشدار أوغلو، التى يطالبه فيها بدفع تعويضات بقيمة مليونى ليرة تركية، حسبما نشر موقع تركيا الان.
وكان محامى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أعلن أنه تقدم للقضاء برفع دعوى قضائية للحصول على تعويضات بقيمة مليونى ليرة تركية، ضد زعيم حزب الشعب الجمهورى كمال كليتشدار أوغلو.
وخلال مؤتمر صحفى بمقر الحزب، قال أوزتراك «هناك كلمة لطيفة، عندما يكون الوقح قويًا، يكون الصالح مذنبًا»، مؤكدًا أن حكم الرجل الواحد دمر دولة القانون فى تركيا، بخاصة مع تطبيق النظام الرئاسي منذ 2018.
وكشف تراجع ثقة المواطنين الأتراك فى سير العدالة إلى 38 % فقط من الشعب التركى، خاصة مع الإجراءات التي يمارسها أردوغان وحزب العدالة والتنمية خلال الأعوام الأخيرة.
وكان كليتشدار أوغلو قد انتقد الرئيس التركي خلال حوار له مع جريدة «جمهورييت» التركية، قال فيه «إن المواطن يدفع ثمن سياسات العدالة والتنمية السيئة، بينما مؤيدو الحزب مستثنون من ذلك».
وأضاف زعيم المعارضة: «أولئك الذين يتغذون على حزب العدالة والتنمية راضون، حيث تزداد دخولهم مع زيادة الدولار. وثروة أردوغان أيضًا تتزايد. أقول لأردوغان أن يبعد صهره عن وزارة الخزانة، ولو أن أردوغان وعائلته يحبون تلك البلد ليجلبوا ثورتهم التي في الخارج إلى البلد. فلديهم ملايين الأموال خارج تركيا».