أرملة رفيق الحريرى: قرار المحكمة الدولية يعيد إلى لبنان منطق المحاسبة والعدالة

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 12:02 ص
أرملة رفيق الحريرى: قرار المحكمة الدولية يعيد إلى لبنان منطق المحاسبة والعدالة رفيق الحريرى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت نازك الحريري أرملة رفيق الحريري أن قرار المحكمة الدولية بقضية اغتيال زوجها حكما تاريخيا لا يعيد من رحلوا، لكنه يعيد إلى لبنان منطق المحاسبة والعدالة الذي صادرته قوى الظلام.

ووفقًا لموقع روسيا اليوم قالت أرملة الحريرى: اليوم ومع صدور الحكم عن المحكمة الدولية، لا يسعني إلا أن أتوجه بداية الى أهالي ضحايا مجزرة الرابع من آب بالتعازي الحارة وإلى أهالي الجرحى بالدعاء بالشفاء العاجل، مستذكرة شهداء كثرا سقطوا إلى جانب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005.

وتابعت أرملة الحريرى: كلي أمل أن يحمل المستقبل عدالة لهم يشفي غليل الأهالي الذين لا يعرفون كيف ولماذا سقط أبناؤهم ودمرت المنازل والمؤسسات والمستشفيات والمدارس؟ اليوم حكم تاريخي لا يعيد من رحلوا لكنه يعيد إلى لبنان منطق المحاسبة والعدالة الذي صادرته قوى الظلام، ولا أعلم إن كنت سأسر أو أحزن لهذا اليوم الذي كنا نترقبه كزوجة وأولاد والعائلة الصغيرة والعائلة الكبيرة في لبناننا الحبيب والوطن العربي أجمع والمجتمع الدولي لنعرف من حرض وخطط ونفذ هذه الجريمة التي لا تمت إلى الإنسانية والوطنية بصلة ألا وهي جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار.

 

وفى وقت سابق اعتبر الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن تحقيق العدالة فى جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريرى ورفاقه، يتجاوب مع رغبة الجميع فى كشف ملابسات الجريمة البشعة والتى هددت الاستقرار والسلم الأهلى فى لبنان، وطاولت شخصية وطنية لها محبوها وجمهورها ومشروعها الوطني.

 

ودعا الرئيس اللبنانى – فى بيان له – جموع اللبنانيين إلى أن يكون الحكم الذى صدر اليوم عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مناسبة لاستذكار مواقف رفيق الحريرى ودعواته الدائمة إلى الوحدة والتضامن وتضافر الجهود من أجل حماية البلاد من أى محاولة تستهدف إثارة الفتنة. مضيفا: ".. لاسيما وأن من أبرز أقوال الشهيد أن ما من أحد أكبر من بلده".

 

وأعرب عون عن أمله فى أن تتحقق العدالة فى كثير من الجرائم المماثلة التى استهدفت قيادات لبنانية لها فى قلوب اللبنانيين مكانة كبيرة وترك غيابها عن الساحة السياسية اللبنانية فراغا.

 

وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد أدانت أحد المسئولين العسكريين بحزب الله، ويدعى سليم جميل عياش، بارتكاب جريمة اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى و 21 شخصا آخرين والتى وقعت فى شهر فبراير 2005 ، فى حين برأت المحكمة المتهمين الثلاثة الآخرين فى القضية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة