أعلنت وزارة الصحة في بيلاروس اليوم الأربعاء، وفاة شخص متأثرا بجراحه جراء الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ليرتفع عدد المتوفين إلى 3.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن الشخص المتوفى أصيب في الـ13 من أغسطس وتم نقله في حالة خطرة إلى مستشفى في إقليم بريست، وفي مساء 18 الثلاثاء، تدهورت حالة المريض بشكل حاد على الرغم من جهود الأطباء ولم يتمكنوا من إنقاذه.
وذكرت وسائل الإعلام البيلاروسية، نقلا عن ابنة المتوفى لودميلا، قولها، "والدي أصيب بطلق ناري، أدى إلى تلف شديد في الدماغ والأطباء لا يقدمون أي تشخيص".
وقبلها قال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي: لا نقبل بنتائج انتخابات بيلاروسيا وسنفرض عقوبات على المتورطين في أعمال العنف والتزوير، وفقا لمصادر إعلامية.
وفى وقت سابق أكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، أن الوضع فى بيلاروس يجب أن يبقى ضمن الإطار القانونى وضرورة إقامة الحوار اللازم داخل البلاد، منوها بأن ما يجرى فى البلاد شأن داخلي.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن بيلاروس هي من دولتنا الموحدة، وبلدنا الشقيق، ومواطنو هذا البلد هم أشقاؤنا، متابعا: نحن نتعامل مع كل ما يحدث في بيلاروس على أنه شأن داخلي لهذا البلد.
واستطرد ديمترى بيسكوف: نعتقد أنه ينبغي على الجميع فعل كل ما هو ضروري وتهيئة الظروف للحفاظ على الوضع ضمن الإطار القانوني الذي يمكن من خلاله إجراء الحوار اللازم.
وبدأت احتجاجات المعارضة البيلاروسية في جميع أنحاء بيلاروس في 9 أغسطس، بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ألكسندر لوكاشينكو وحصل فيها على 80.1 % من الأصوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة