وأشارت الوزارة إلى أن ما قام به هؤلاء التكفيريون من جريمة شنعاء إنما هو دليل على أنهم يستهدفون الحياة، ومظاهرها من دون التفريق بين الناس على أساس المذهب والدين والقومية، فهم قد ضربوا مؤسسات الدولة التي يعمل فيها جميع العراقيين على مختلف تنوعاتهم، واستهدفوا المساجد، والكنائس، والأسواق، والمدارس.. لافتة إلى من أبرز تجليات معادلة المواجهة هي الإصرار على المضِي في بناء العراق الآمن المزدهِر.

وقالت الوزارة "نعاهِد شعبنا، وشهدائنا الذين سقطوا إثر حوادث الغدر التي قام بها الإرهابيون (...)، على العمل الدؤوب على الدفاع عن مصالح العراق في المحافل الدولية، وإشادة أفضل علاقات التعاون مع بلدان العالم ليأخذ العراق مكانته في مصاف دول العالم."