انتفضت أوروبا ضد الممارسات غير القانونية لتركيا في منطقة الشرق المتوسط، في الوقت الذى ألحمت فيه دول أوروبية إمكانية فرض عقوبات على تركيا مع استمرار إرسالها إرهابيين في ليبيا، وفى هذا السياق قال المجلس الأوروبى، إن القمة المقبلة تبحث استراتيجية التعامل مع تركيا، كما أكد المجلس الأوروبي، أن نشاطات التنقيب التركية شرق المتوسط غير شرعية، وفقا لقناة العربية وأضاف المجلس الأوروبى: دول الاتحاد تتضامن مع قبرص واليونان ضد انتهاكات تركيا.
من جانبها أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن التعامل مع تركيا، فيما ألمح وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على تركيا، حال عدم إيقاف شحن الأسلحة إلى الأراضي الليبية.
ووفقا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، جدد وزير الخارجية الألماني، الدعوة إلى إنهاء شحنات الأسلحة التي ترسلها بعض الأطراف إلى الميليشيات الليبية وحكومة الوفاق المنتهية ولايتها، مشيرًا إلى أن هناك زخمًا من الأمل فى ليبيا، بعد محادثاتنا فى طرابلس، وهناك إشارات إيجابية حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وبحسب القناة التابعة للمعارضة التركية، نشر موقع بروتو ثيما اليوناني صورًا تكشف التدمير الذي لحق بالفرقاطة التركية كمال رئيس من جانب الفرقاطة اليونانية ليمنوس، حيث أن الفرقاطة التركية كمال رئيس تعرضت لأضرار بالغة بسبب سوء تعامل قبطانها، ولأنه حاول استفزاز الفرقاطة اليونانية، ما أدى إلى اصطدامها مع ليمنوس، والتسبب في أضرار جسيمة لها.
وكانت الفرقاطة اليونانية ليمنوس تراقب الفرقاطة التركية «أوروتش رئيس» من مسافة آمنة.
وقبلها أكد وزيرا خارجية اليونان وقبرص، أن بلادهما تبحثان قائمة عقوبات ضد تركيا فى ظل ممارساتها غير القانونية فى شرق المتوسط، كما انتقدت قبرص الاتحاد الأوروبى لاتباعه سياسة الاسترضاء فى التعامل مع تركيا التى تدخل فى مواجهة مع قبرص واليونان بسبب التنقيب عن الغاز الطبيعى فى شرق المتوسط.
وذكرت صحيفة (سايبرس ميل) القبرصية، أن هذه الانتقادات جاءت بعدما أخفقت اليونان فى تأمين التزام قوى من الاتحاد الأوروبى بشأن فرض عقوبات ضد تركيا لإجرائها مسح للغاز الطبيعى فى مناطق بشرق المتوسط.