كشفت دراسة حديثة أن المحيط الأطلسي يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 200 مليون طن من التلوث البلاستيكي الدقيق،أي عشرة أضعاف ما كان يعتقد سابقًا.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، فحص العلماء السطح العلوي للمحيط الأطلسي في بعثة بحثية بريطانية ووجدوا 12 مليون طن من البلاستيك الدقيق - جزيئات بلاستيكية قطرها أقل من 5 ملليمترات.
وبناءً على ذلك، قدروا أن المحيط الأطلسي بأكمله، من السطح إلى قاع البحر، يحمل ما لا يقل عن 178 مليون طن إضافيمن البلاستيك فوق التقديرات السابقة.
ويعد مليون طن فقط هو نفس وزن 76000 حافلة بلندن ذات طابقين، كما قدر العلماء سابقًا أن كمية البلاستيك التي دخلتالمحيط الأطلسي منذ عام 1950 تعادل 17 مليون طن، لكن الدراسات السابقة لم تكن تقيس تركيزات جزيئات البلاستيكالدقيقة تحت سطح المحيط، غير المرئية للعين البشرية.
ونظرت هذه الدراسة الجديدة في الجسيمات الدقيقة من المواد البلاستيكية الثلاثة الأكثر بروزًا والأكثر تناثرًا تجاريًا - البوليإيثيلين والبولي بروبيلين والبوليسترين، فالبولي إيثيلين هو أكثر أنواع البلاستيك استخدامًا في العالم ويستخدم في صناعةأكياس التسوق ولفائف الطعام الشفافة وزجاجات المنظفات.
وفي الوقت نفسه، يستخدم البولي بروبلين في صناعة منتجات قوية تتراوح من مصدات السيارات الواقية ومعدات المختبراتوالأثاث، بينما يشتهر البوليسترين بخصائص التغليف والعزل.