أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في نيجيريا، حيث احتجز مسلحون مئات المدنيين رهائن في مدينة نيجيرية. وقالت المنظمة في بيان لها: إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].
وأكد بيان المنظمة، أن من يؤوي الإرهابيين أو يتستر عليهم ويوفر لهم الحماية فهو مشارك لهم في الجرم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا" [رواه مسلم].
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص الدعاء أن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة