قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه من الصعب عودة الدروس الخصوصية مع بداية العام الدراسى الجديد لعدة أسباب أولها أن استراتيجية الوزارة هى مكافحة فيروس الدروس الخصوصية الذى أصاب التعليم فى مقتل ودمر أجيال ومن ثم الوزارة لديها صلاحيات وحصلت على حق الضبطية القضائية فى إغلاق مراكز الدروس الخصوصية منذ سنوات، وبالتالى الوزارة لا تملك حق ترخيص أو منح المراكز صلاحية العمل.
وأوضحت المصادر، أنه على رأس هذه الأسباب أيضا أن الوزارة ستوفر بديل للطلاب وهى تنفيذ استراتيجية التعلم عن بعد والتى تعد بديل مهم للطلاب فى ظل وجود كورونا، ووجود الطلاب فى المراكز سيمثل خطورة كبيرة على هؤلاء الطلاب لأن فيروس كورونا لم ينتهى، موضحة أنه سيتم توفير منصات تعلم اونلاين على أعلى مستوى للطلاب مع وجود فيديوهات تفاعلية توفرها المدارس بشكل إلكتروني.
وشددت المصادر على أن استمرار تداعيات كورونا سيكون سبب كافى لاعتماد الطلاب فى التعلم على المدرسة والتعليم الإلكترونى والذاتى، قائلة: كثير من الطلاب يفتقدون ميزة التعلم الذاتى فلا بد من أن يكون لدى الطالب قدر كافى من التعلم الذاتى بحيث يصل إلى المعلومات من خلال البحث والتعلم فى المنصات التى توفرها الوزارة.
وتابعت المصادر، أن أولياء الأمور تسرعوا فى الاشتراك بمراكز الدروس الخصوصية خاصة فى المرحلة الثانوية لأن استراتيجية ومضمون التقييم الجديد يتنافى مع ما تقدمه مراكز الدروس الخصوصية من محتوى يعتمد على حفظ المعلومات من أجل الامتحان فقط، وبالتالى كل المؤشرات تؤكد أن عودة مراكز الدروس الخصوصية لسابق عهدها أصبح مستحيلاً.
ولفتت إلى أنه سيتم إعلان كافة التفاصيل الخاصة ببدء العام الدراسى الجديد وشكل الدراسة بداية الشهر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة