وزير الأوقاف لـ"الإبراشى": من يصلى الجمعة ظهرا فى بيته له الأجر الكامل

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإجراءات التى تتبعها الوزارة فى المساجد تهدف إلى الحفاظ على صحة المصريين، من ناحية وإقامة الشعائر من ناحية أخرى، وتابع: "صحة المصريين أهم من أى حاجة"، مشدداً على أن يصلى الجمعة ظهراً فى بيته بنية عدم التزاحم والخوف على صحة المصلين له الأجر الكامل دون نقصان.

وأوضح "جمعة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، قائلاً: "لو صليت الجمعة فى البيت بنية عدم الزحام فى المساجد ستأخذ الأجر كاملاً ولن ينقص من أجره شيء".

وأكد وزير الأوقاف: "على أن من صلى الجمعة ظهراً فى بيته فلا حرج عليه على الإطلاق"، مشدداً على ضرورة حتمية التجديد الفقهى ومواكبة الواقع.

ولفت وزير الأوقاف إلى أن الزوايا لن تفتح لصلاة الجمعة نظراً لعدم تحقق التباعد بها، وتابع: "عند الشافعية لا تنعقد الجمعة إلا فى المسجد الجامعة فى الأوقات العادية وليس فى زمن الجائحة".

وكان  الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، قال إن وزارة الأوقاف كانت تحزن حزنا شديدا لعدم إقامة صلاة الجمعة فى المساجد فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه سيكون هناك الالتزام بإجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة فى صلاة الجمعة، مؤكدا أن صلاة الجمعة ستكون عشر دقائق بحد أقصى.

وتابع طايع، خلال مداخلة تلفزيونية، أن فتح المساجد سيكون قبل صلاة الجمعة بعشر دقائق والغلق سيكون فور الانتهاء من الصلاة، مؤكدا أن عملية التطهير فى المساجد ستكون مستمرة مع عدم فتح دورات المياه وعدم السماح بزيارة الأضرحة وعدم فتح دور المناسبات، مشيرا إلى أنه سيتم توفير الكمامة وسجادة الصلاة حال عدم تواجدها مع المصلى، مشيرا إلى أنه سيتم فتح الزوايا للصلاة بشروط، والأفضل الصلاه فى المساجد الكبرى.

وواصل طايع، أن طاقم العمال ومجلس إدارة المساجد سيكونون هم المسئولين عن تنظيم صلاة الجمعة داخل وخارج المساجد، وفى حالة امتلاء المسجد بالمصلين تجرى الصلاة خارجه مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، مؤكدا عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.