تسبب الانسحاب المزمع لحوالي 12000 جندي أمريكي من ألمانيا، في الكثير من الجدل السياسي، وانطلقت التصريحات الساخنة من السياسيين، من بينهم جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى انتقد الخطوة المخطط لها.
وقال بولتون في مقابلة مع "فيلت آم زونتاج": انسحاب الولايات المتحدة من جميع المناصب التي نحتفظ بها ليس نقطة إضافية، لا لبلدنا ولا لأمن الغرب ككل، وهو علامة غير جيدة، وستظهر أيضًا إذا أعيد انتخاب ترامب، ومع ذلك تشبه خطوة ترامب، من نواح عديدة ، سلفه باراك أوباما قائلاً لم يهتم كثيرا ببقية العالم.
وكان بولتون مستشارًا للأمن القومي لمدة تقل عن عام ونصف، وغادر البيت الأبيض في سبتمبر 2019، وكان لدى صقر السياسة الخارجية وترامب آراء مختلفة حول عدد من القضايا. لذلك كان بولتون معارضًا قويًا لتقارب ترامب مع حاكم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وفي كتابه "الغرفة التي حدث فيها كل شيء"، يهاجم بولتون ترامب الرئيس الأمريكي، واتهمه بوضع مصالحه السياسية فوق مصالح الأمن القومي ورفاهية الولايات المتحدة، ويتهمه بمطالبة الصين بالمساعدة في إعادة انتخابه، ويؤكد المزاعم بأن ترامب حث أوكرانيا على التحقيق مع منافسه جو بايدن، ويصف المتشدد في السياسة الخارجية ترامب بأنه غير كفء.
وتريد الولايات المتحدة سحب ثلث قواتها المتمركزة فى ألمانيا، ووفقاً للخطط، سيتم إعادة أكثر من 6000 جندي متضرر أولاً إلى الولايات المتحدة، وسيتم نقل 5600 آخرين إلى دول الناتو الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة