كشفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن من المقرر افتتاح المركز المصرى الألمانى للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، خلال الشهر الجارى، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، حيث يعتبر أحد الأذرع التنفيذية للمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" والذى يأتى فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضحت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، لـ"اليوم السابع"، أن المركز يوفر قائمة بفرص العمل المتاحة فى السوق الألمانى، أن المركز سيتضمن موقع إلكترونى يطرح من خلاله كل فرص العمل الموجودة في ألمانيا، ويستهدف في المقدمة المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، وسيقدم أيضا تأهيل للغة الألمانية وسيعطى ورش تدريب قبل المغادرة وتنمية القدرات الحرفية والمهنية لاستيعاب الشباب المصرى في سوق العمل الألمانى، وإعادة الادماج للمهاجرين غير الشرعيين بعد العودة لوطنهم .
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن المركز يعمل على دعم وإعادة إدماج المهاجرين المصريين العائدين إلى مصر وخلق فرص اجتماعية واقتصادية لهم فى وطنهم الأم وتشمل مجالات عمل المشروع، فرص التدريب والتوظيف فى ألمانيا، وكذلك فرص التدريب والتوظيف فى مصر، والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
ويُعد هذا المركز باكورة التعاون الثنائي بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بعد أن تمت الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن دعم المكون المصري من المشروع العالمي "الهجرة من أجل التنمية" بالقرار الجمهوري رقم (51) لسنة 2020، والذي تم نشره بالجريدة الرسمية في عددها رقم (22) بتاريخ 28 مايو 2020.
يقوم المركز بتوفير النصح والإرشاد لإيجاد المسار الوظيفي الصحيح لهم في وطنهم، وإدماج العائدين من الخارج في المجتمع المصري اقتصادياً واجتماعياً. بالإضافة إلى المساهمة في الخفض من أسباب الهجرة غير النظامية عن طريق التوعية بمخاطرها، ومعاونة من يرغب في الحصول على فرص للهجرة خارج مصر من خلال توفير المعلومات اللازمة لذلك، حيث يقع المشروع تحت برنامج دعم الحكومة الألمانية للتنمية الاقتصادية المستدامة والتوظيف في مصر.
يقوم المركز بتلبية احتياجات ومطالب الشباب المصري الذي يبحث عن فرص أفضل للعمل والتدريب، حيث تنقسم خدمات المركز إلى ثلاثة أقسام رئيسية: أولها التأهيل لسوق العمل المصري من خلال دورات تدريبية متخصصة في شتى مجالات العمل، والثاني إدماج العائدين من الخارج في المجتمع المصري اقتصادياً واجتماعياً، أما الثالث معاونة من يرغب في الحصول على فرص للهجرة خارج مصر عن طريق توفير المعلومات اللازمة لذلك، كما يوفر المركز متطلبات الهجرة القانونية والآمنة إلى ألمانيا، كذلك عرض فرص التدريب والتوظيف للمصريين العائدين من ألمانيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
سراج الدين على
التدريب المهني
بالاشارة الى التدريب المهني في المانيا احنا في مصر محتاجين تدريب مهني نظري اولاً وثانيا العملي عن طريق التدريب داخل الشركات والتدريب الفعلي على العمل كما تفعل المانيا بمشروع الاوسبيلدنغ في المانيا هذه الطريقة هي الوحيدة الكفيله بالنهوض بالاقتصاد المصري وتدريب العاملين عليها ولا يشترط في الاوسبيلدنغ الخبرة السابقة بل بالعكس الحكومة الالمانيا تقوم بتدريب الفرد وكمان الحصول على راتب قليل احيانا لكن يساعد الفرد المتدرب على المعيشة لذلك نرجو من الحكومة المصرية ان تدرك اهمية التدريب العملي داخل الشركات ونطالب الحكومة المصرية بمادرة التدريب للشركات الخاصة للمواطنين الراغبين في التدريب العملي على ان تقوم الحكومة المصريه بتخفيض الضرائب للشركات المشتركة في المبادرة التدريبية للعمالة والموظفين . في مصر ينقصنا المعرفة ينقصنا التدريب الفعلي