اللحوم وجبة أساسية في عيد الأضحى المبارك وتحتوى على عناصر غذائية مفيدة منها الزنك الذى يقوي المناعة ويفيد الصحة خاصة في ظل وباء كورونا، علاوة على فوائد غذائية لا حصر لها للحوم، في السطور التالية، نتعرف على أبرزها:
العلاقة بين الجهاز المناعي وأكل اللحوم
وجود اللحوم في النظام الغذائي يعطي دفعة إضافية لجهازك المناعى وذلك بفضل محتواها لجميع العناصر الأساسية لنظام مناعة قوي وفعال.
وبحسب موقع " carnisostenibili" تظهر العديد من الدراسات أن استبعاد اللحوم والأسماك من النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير سلبي محتمل على الاستجابة المناعية، لأن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا لديهم عدد أقل من الخلايا المستخدمة للدفاع عن الجسم، مما يؤدي إلى استجابة أقل بكثير للأجسام المضادة.
وأظهر تقييم مستويات الجلوبولين المناعي في الدم في الأطفال النباتيين أن نقص الحديد لدى الأطفال النباتيين يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في مستويات الجلوبولين المناعي، مع انخفاض الدفاعات المناعية مقارنة بأكل اللحوم.
في الواقع ، لا ترتبط الاستجابة المناعية وأكل اللحوم بالحديد فحسب، بل أيضًا بتناول الزنك والنحاس وفيتامين B6 ، وجميع العناصر الغذائية التي نجدها بكميات ممتازة في اللحوم.
ليس فقط الأطفال، ولكن أيضًا البالغين وكبار السن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا بدون لحم وأسماك قد سجلوا انخفاضًا كبيرًا في عدد خلايا الدم البيضاء والحمراء، مع انخفاض مستويات الخلايا الليمفاوية وجميع الخلايا المشاركة في استجابة الأجسام المضادة.
و كشف تحليل الوظيفة المناعية عن نشاط بلعمي أقل، وهذا يعني قدرة أقل للخلايا في ابتلاع وتدمير المواد الغريبة مثل الفيروسات والبكتيريا، مع انخفاض في إمكانية الدفاع عن نفسها من الأمراض.
قد يكون هذا بسبب نقص العناصر الغذائية الهامة التي تكون النظم الغذائية الأكثر تعرضًا لها، مثل البروتينات التي تشكل الإنزيمات والأجسام المضادة، "الجنود" المستخدمة للدفاع عن أجسامنا ، ولكن أيضًا المغذيات الدقيقة الأخرى التي تتدخل في الكيمياء الحيوية الأساسية تفاعلات الجهاز المناعي، مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والزنك، والتي تتوافر بشكل ضعيف في النظم الغذائية النباتية، ولكنها ضرورية لدعم الدفاعات المناعية.
وفى دراسة سريرية أجرتها جامعة جراتس في النمسا خلصت إلى أن النباتيين يمرضون في كثير من الأحيان ولديهم نوعية حياة أقل من آكلى اللحوم ، مع احتمال أكبر للمعاناة من الحساسية والربو والسكري والصداع النصفي وهشاشة العظام وأمراض القلب والاضطرابات العقلية ، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل والأورام ، مما يدعم مرة أخرى كيف أنه ليس من المفيد على الإطلاق التخلي عن اللحوم والأسماك.
ليس فقط اللحوم الحمراء مثل لحم البقر ولكن أيضًا اللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي تعزز الدفاعات المناعية، لأنها غنية بفيتامين B6: فهي تحتوي على نصف المتطلبات اليومية منه، وهي حلقة مهمة في سلاسل المناعة الأساسية وحيوية لتشكيل خلايا دم بيضاء وحمراء جديدة وصحية خاصة عندما يتم طهيها في الشوربة ، فإن الدجاج يساعد على تحسين أعراض البرد والإنفلونزا، لأنه يذيب الجيلاتين والكوندرويتين، وهي مادة موجودة في الغضاريف، مفيدة لعلاج التهاب المفاصل والعناصر الأخرى في الماء، وتغذية الميكروبات، وزيادة الدفاعية قوة البكتيريا المعوية ثم الشفاء من الأمراض المعدية.
وتحتوي اللحوم على مستويات ممتازة من معظم الفيتامينات التي تقوي جهاز المناعة مثل فيتامين B1 وفيتامين B12 ، الذي يسبب نقصه انخفاضًا في عدد الخلايا الليمفاوية ، ولكن أيضًا الكروم ، وهو مغذيات دقيقة تظهر بكميات ضئيلة في الجسم تحفز الدفاعات المناعية ومقاومة الالتهابات. أيضا ، المحتوى في المواد الغذائية مثل CLA، التي تمنع الضرر الالتهابي الناتج عن الاستجابة المناعية، ودهون أوميجا 3 الأساسية الموجود في الجرعات العالية في حليب الثدي للنساء اللواتي يتناولن اللحوم، وبالتالي قادر على ينقله إلى الرضيع، مما يزيد من كفاءة خلايا الدم البيضاء وقدرة الطفل على الدفاع عن نفسه.
لهذا السبب ، يعتبر اللحم داعمًا مثاليًا لجهاز المناعة ، قادرًا على تقويته ليس فقط الاستجابة للعوامل الأجنبية، ولكن أيضًا لتقليل الالتهاب الناتج، وتقليل الضرر وتحسين الأداء لذا ، فإن تناول اللحوم يمكن أن يحدث فرقًا، مما يجعلنا أقوى ضد الأمراض.
فوائد اللحوم لتحسين صحتك بصفة عامة
غنية بالبروتين
وبحسب موقع meat poul try nutrition فإن البروتين الموجود في اللحوم "كامل" لأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للصحة البروتينات الحيوانية هي بروتينات كاملة تمد الجسم بكل ما يحتاجه بشكل طبيعي في الجسم.
اللحوم غنية بالحديد
تحتوي اللحوم والأسماك والدواجن على حديد الهيم، وهو نوع من الحديد يسهل امتصاصه مما يساعد على منع فقر الدم لأن الجسم يمتص هذه الحديد بشكل أفضل من الحديد غير الهيم الموجود في الأطعمة النباتية مثل الخضار تساعد الأطعمة المصنوعة من الحديد في الجسم على امتصاص الحديد.
قوة العضلات وصيانتها
اللحوم غنية بالبروتين عالي الجودة، على سبيل المثال ثبت أن اللحوم والدواجن تمنع فقدان العضلات حيث نتقدم في العمر بشكل أكثر فعالية من الأطعمة البروتينية الأخرى.
قوة العظام
ثبت أن الأنظمة الغذائية الخالية من اللحوم تحتوي على كميات أقل من الكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ب -12 والبروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية ، والتي لها أدوار مهمة في الحفاظ على صحة العظام.
وظيفة الدماغ
المنتجات الحيوانية مثل اللحوم هي المصادر الطبيعية الوحيدة لفيتامين B12 ، الذي يعزز نمو الدماغ لدى الأطفال ويساعد جهازك العصبي على العمل بشكل صحيح.
صحة القلب
تشير الأدلة الحديثة إلى أن بروتين اللحوم الخالية من الدهون يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
التحكم في سكر الدم
يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالبروتين وانخفاض الكربوهيدرات، والذي قد يشمل اللحوم الخالية من الدهن في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
اللحوم غنية بالزنك الذى يحسن المناعة
يساعد الزنك في الحفاظ على الوظيفة المناعية المثلى ويعزز التئام الجروح ولحوم البقر هي أكبر مصدر غذائي للزنك في النظام الغذائي.
غني بالسيلينيوم
حصة من لحم البقر أو الضأن توفر نصف احتياجات السيلينيوم اليومية للإنسان والسيلينيوم هو مضاد للأكسدة يساعد على منع تلف الخلايا ، ويعزز وظائف الغدة الدرقية المناسبة، وقد يساهم في الوقاية من السرطان.
إدارة الوزن
ثبت أن الأنظمة الغذائية عالية البروتين التي تشمل اللحوم الخالية من الدهن والدواجن تعزز فقدان الوزن على المدى الطويل بشكل أفضل من الأنظمة الغذائية الأخرى.
أضرار الإفراط في تناول اللحوم
وفقاً لموقع lybrate فإن الافراط فى استهلاك اللحوم قد يؤدي إلى أمراض معينة تشمل بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، وهناك الأعراض الجانبية الأخرى مثل مشاكل الكوليسترول وأمراض القلب.