تعمل وزارة السياحة والآثار على افتتاح 5 متاحف خلال الفترة المقلبة، حيث سيتم افتتاح متاحف "المركبات الملكية، كفر الشيخ، شرم الشيخ، القومى للحضارة المصرية، المطار"، خلال الفترة المقبل، ستكون إضافة جديدة للسياحة الثقافية فى مصر ومحاولة لإثرائها ودمجها مع بقية الأنماط السياحية، والاستفادة مما تمتلكه مصر من كنوز أثرية لمختلف العصور والحضارات، ونستعرض خلال السطور المقبلة ما يدور حوله سيناريو العرض المتحفى وأهم القطع بتلك المتاحف.
متحف المركبات الملكية افتتاحه خلال شهر أغسطس
كان يضم ما يقرب من 78 سيارة ملكية ذات قيمة تاريخية متميزة، ما بين هدايا للأسرة العلوية من دول أوروبية لحكام سابقين بدءًا من عصر الخديو إسماعيل حتى عصر الملك فاروق، والتى تصل عددها لحوالى 22 سيارة.
ومن بين السيارات المهمة داخل المتحف هى السيارة التى أهداها نابليون الثالث والملكة أوجينى للخديو إسماعيل عند افتتاحه لقناة السويس عام 1869 والتى استخدمها الخديو فى حفل زفافه، إلى جانب السيارة الكوبية التى استخدمتها الملكة أثناء افتتاح البرلمان.
لم يحتو المتحف على المركبات الملكية فحسب بل يضم أيضًا فتارين ودواليب من الخشب تضم الملابس التى كان يتم استخدامها بالتشريفات والمراسم، بالإضافة إلى إكسسوارات ومستلزمات الخيول وجموعة نادرة من الرسومات الهندسية.
متحف المطار مقرر افتتاحه فى سبتمبر
سيتم عرض ما يقرب من 70 قطعة، أبرزها مومياواتان فى حالة جيدة من الحفظ، ترجع إحداهما للعصر الرومانى ذو وجه مغطى بقناع مذهب ومزينة بالكارتوناج المذهب ورسومات ملونه، أما المومياء الثانية ترجع إلى العصر المتأخر، وتصور رجلا فى الوضع الاوزيرى، وتمثال من البرونز للإله إيزيس المجنحة، هى ترتدى قرنى حتحور وبينهما قرص الشمس، كما تضم القطع أيضا مجموعة من الأوانى الكانوبية وقطع صغيرة الحجم تمثل الحضارة الإسلامية والقبطية فى مصر ومجموعة من البورتريهات من العصر المتاخر، حسب ما أكد الدكتور مؤمن عثان رئيس قطاع المتاحف.
متحف القومى للحضارة المصرية مقرر افتتاحه فى أكتوبر 2020
يضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التى يتضمنها المتحف، فضلا عن إبراز جوانب التراث المصرى المادى والمعنوى من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون و الحرف التقليدية فى الحضارة المصرية.
من أهم القطع الأثرية التى تزين المتحف تمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، وجزء من أقدم هيكل عظمى لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعوضى مصنوع من الخشب، وأيضاً تماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة ابو الهول، وتحتمس الثالث جالسا، وتمثال للاله نيلوس من العصر اليونانى الروماني، وحوالى 50 مشكاة من العصرالاسلامي، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملونة والتى تم نقلها من القلعة، بالإضافة إلى مجموعات متنوعة من التماثيل الصغيرة و التمائم المصنوعة من الفاينس الأزرق ووتمثال للكاتب المصرى مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به.
متحف شرم الشيخ افتتاحه فى أكتوبر 2020
متحف شرم الشيخ استقبل حتى الآن قرابة 5800 قطعة أثرية، سيتم توزيع عرضها سواء داخل فتارين العرض أو حرة خارجها، على ثلاث قاعات هى القاعة الكبرى، والممر الحتحوري، ومنطقة المقبرة، من أهم القطع التى يضمها العرض المتحفى بقاعة الحضارات، هى التابوت الداخلى والخارجى لإيست إم ”إيست ام خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحرى، وأيضا صناديق الأوانى الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أوانى الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التى عثر عليها فى المعبد الجنائزى لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحرى ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوى.
متحف كفر الشيخ سيتم افتتاحه فى أكتوبر 2020
يدور سيناريو العرض المتحفى لمتحف كفر الشيخ حول عرض موضوع رئيسى وهو أسطورة إيزيس وأوزوريس والصراع بين حورس وست.
كما يسلط العرض المتحفى الضوء على مجموعة من الموضوعات الرئيسية فعلى سبيل المثال تاريخ مدينة بوتو القديمة أحد العواصم المصرية القديمة، إلى جانب إبراز بعض الموضوعات من خلال سيناريو العرض المتحفى منها : تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية المختلفة مثل الطب والبيطرة والصيدلة لربط المتحف بجامعة كفر الشيخ.