لا حديث في شارع الكرة لجماهير الاهلى والزمالك إلا عن القمة التي تجمعهما السبت في الدورى، وهى الأولى فى زمن كورونا الذى جمد الحياة لشهور من القلق والخوف من المجهول .
القمة رقم 120 في الدورى بين القطبين تاتى في ظروف مختلفة كلها اثارة حيث الاشتباك بين إدارات الناديين والتنافس المثير بين الفريقين بالدورى رغم الفارق في النقاط لصالح الأحمر الا ان السوشيال ميديا جعلت كل مباريات الفريقين اثارة وتحفيل جعل التعادل بمثابة خسارة .
وفى كواليس التفكير الكروى للقمة بالمعسكرين، نجد الاهلى له حوافز كبيرة للفوز ، حيث يرى المباراة حياة او موت لان الفوز يقرب من حصد لقب البطولة للأحمر ويثأر من الخسارة أمام الزمالك في السوبر المحلى بالأمارات خلال فبراير الماضي ويغلق كل أبواب الأحداث الأخيرة برحيل رمضان صبحى وعقوبة كهربا والاستغناء عن شريف إكرامى، ويعيد الثقة للجماهير الحمراء قبل الدخول فى مباريات نصف نهائى دورى الابطال الافريقى فى الشهر المقبل بمواجهتى الوداد المغربى ..بينما في الزمالك الطموحات كبيرة فى تحقيق فوز على منافسه التقليدى لانه يعد بطولة في حد ذاتها وتاكيد التفوق بعد الفوز ببطولتى السوبرين المحلى والأفريقى وتعيد الفريق امال البطولة مع تصدير مشاكل جديدة للخصم مع رفع الروح المعنوية قبل معمعة ابطال افريقيا ومواجهتى الرجاء المغربى .
ولن تقف القمة على امال الناديين ، لكنها ستكون لها حسابات في رؤوس اللاعبين للتعبير عن انفسهم وسط هوجة التعاقدات وصعود أرقام تسعيرة اللاعبين إلى مبالغ ضخمة تجاوزت الـ 100 مليون جنيه والعقود السنوية وصلت إلى 30 مليون جنيها بالموسم الواحد .. كما انها فرصة للصاعدين لدخول عالم النجومية والاضواء من أوسع الأبواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة