يبدو أن فيروس كورونا لا يعطى هدنة لكتالونيا، وبدأ الوباء ينتشر مجددا فى الإقليم الأسبانى، وحذر الرئيس الكتالونى كيم تورا من أى تراخى فى الإجراءات الاحترازية، وشدد "سنفرض إجراءات أكثر صرامة، فنحن فى وضع معقد".
وقالت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية، إن عدد الإصابات ارتفع مرة أخرى، بزيادة 817 حالة يوميا وهو ما يثير القلق. وأعلنت وزارة الصحة الأسبانية أمس تسجيل 127 حالة وفاة و3715 اصابة جديدة بفيروس خلال ال24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي إن العدد الاجمالي للإصابات المسجلة منذ بداية الازمة ارتفع الى 370867 إصابة فيما ارتفع عدد الوفيات الرسمي الى 28797 حالة.
واضافت انه تم تسجيل 131 حالة وفاة و34645 اصابة جديدة بالفيروس خلال الايام السبعة الماضية مشيرة الى ان 1336 منهم احتاجوا الرعاية الطبية في المستشفيات بينهم 84 مريضا في العناية المركزة.
وقال التلفزيون الاسباني الرسمي إن في البلاد 1019 بؤرة مرض نشطة علما بان العاصمة (مدريد) وعددا من الاقاليم المستقلة الاخرى ستفعل اعتبارا من منتصف الليل قيودا جديدة لوقف تفشي المرض في اقليمي كتالونيا، وجاليسيا، والعاصمة حيث سيتم اجراء اختبارات تشخيصية على نطاق واسع في المناطق الاكثر تضررا بالفيروس.
وقال وزير الصحة العامة فى كتالونيا ، جوزيب ماريا أرجيمون، إنه يتم دراسة حظر التدخين فى الأماكن العامة بسبب انتشار عدوى كورونا ، وعدم احترام المسافات الآمنية وارتداء الكمامات.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن أرجيمون يؤيد حظر التدخين فى الشوارع لأسباب مختلفة أهمها منع انتشار عدوى فيروس كورونا، ولكن يتم دراسة كيفية تطبيق الاجراء، على الرغم من وجود جدول زمنى مخطط له.
واقترح أرجيمون أن التدخين يجعل الناس يخلعون الكمامات فى الشوارع بشكل عادى ، وهو ما سيؤدى بطبيعة الحال الى نشر العدوى بشكل سريع وهو ما سيؤدى الى ارتفاع عدد المصابين بكورونا، وقال "ليس من المنطقى ان نجعل ارتداء الكمامة إجباريا فى الوقت الذى يخلعه الناس لمجرد التدخين".
