وكانت حكومة رئيس الوزراء حسان دياب قد تقدمت باستقالتها بعد مرور 5 أيام من الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحري، لتتحول إلى تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة للبلاد.

ويشهد لبنان خلافا حول اسم رئيس الوزراء الجديد و"شكل الحكومة" الجديدة المرتقبة، ما بين مطالبات بتشكيل حكومة من الخبراء (تكنوقراط) بشكل خالص، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة تجمع السياسيين والخبراء معا، إلى جانب طرح آخر بتشكيل حكومة أقطاب مصغرة تضم زعماء وقادة القوى السياسية المؤثرة والفاعلة في البلاد.