اكتشف علماء الفلك مواقع جديدة فى مركز مجرة درب التبانة، واتضح أن داخل فقاعات فيرمي، المتكونة من إشعاعات جاما، توجد كتل عالية السرعة من غاز جزيئى بارد مجهول المصدر، وتفيد مجلة Nature، بأن العلماء درسوا سابقا سحب الهيدروجين فى فقاعات فيرمي، باستخدام تلسكوب Atacama Pathfinder Experiment اللاسلكي.
واكتشفوا حينها تيارات غاز جزيئى سرعتها 240 و300 كيلومتر فى الثانية، ولا تقل كتلتها عن 380 و375 الكتلة الشمسية على التوالي، ويساهم الغاز البارد فى تكوين النجوم ، لذلك فإن فقدانه بكثرة قد يوقف عملية نشوء نجوم جديدة فى المجرة، بحسب روسيا اليوم.
ويعتقد الخبراء أن أحد أسباب انبعاث الغاز، قد يكون تكوين النجوم بنشاط خلال 50 مليون سنة، بيد أن النماذج تبين أن عمر مثل هذه السحب قصير، ولا يمكنها البقاء فى ظروف التسارع العالي. وهناك فرضية بديلة، تشير إلى أن الغاز البارد سريع الحركة، يمكن أن ينشأ فى التيار مباشرة، نتيجة امتزاج سحب باردة بطيئة الحركة مع تيارات الرياح السريعة الساخنة. ولكن لا يمكن محاكاة هذه العملية باستخدام النماذج الحالية.
وتمتد كل من فقاعات فيرمى على مسافة 25 ألف سنة ضوئية، وتقع على جانبى مستوى المجرة وتنبعث منها الأشعة السينية وأشعة غاما. وقد يكون سبب ظهورها تيارات نفاثة من ثقب أسود فائق الكتلة، كان نشطا قبل 5-6 ملايين سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة