قررت السلطات البلجيكية، أن تبدأ الشرطة فى بروكسل بارتداء كاميرات الجسد بداية من شهر سبتمبر المقبل، بعد ثلاثة أشهر من اختبار المعدات.
وقال عمدة مدينة بروكسل ، فيليب كلوز ، لصحيفة لا كابيتال المحلية فى بروكسل إن المدينة ستشتري الكاميرات المحمولة بعد عدة حوادث اعتقالات عدوانية.
وكانت اختبرت منطقة شرطة بروكسل-إيكسيل حوالي 35 كاميرا جسد لأكثر من شهرين، وبعد التقييم ، تم اعتبار هذا الاختبار إيجابيًا.
ورداً على سؤال حول هذا الموضوع، أوضح فيليب كلوز مؤخرًا أن شراء مثل هذه الكاميرات سيكون على جدول أعمال مجلس الشرطة في سبتمبر.
لن يتم تشغيل الكاميرات في جميع الأوقات ، حيث سيتمكن الضباط من تشغيليها وإيقافها بأنفسهم عندما يشعرون أن التسجيل ضروري ،وذلك إعتمادًا على الموقف ، وسيتم حفظ اللقطات لبضعة أشهر.
وقال كلوز: "ليس في نيتنا تصوير المدنيين باستمرار، سيكون للضباط الحق في تشغيل الكاميرا فقط أثناء بعض أنواع التدخلات.” ومع ذلك ، لم يتم تحديد أنواع التدخلات التي تتطلب تصوير الشرطة."
ووفقاً لـ كلوز: إستخدام الشرطة لكاميرات الجسد سيعطي صورة أكثر اكتمالاً عن بعض الاعتقالات، في إشارة إلى لقطات هواة لحوادث قام بها مدنيون والتي غالبًا ما تظهر لحظة تصعيد الموقف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة