حدث تسرب هواء على محطة الفضاء الدولية، مما أجبر رواد الفضاء على قضاء عطلة نهاية الأسبوع في الجزء الروسي من المحطة بينما تبحث ناسا المصدر، فسيقضي ثلاثة رواد فضاء عطلة نهاية الأسبوع في القسم الروسي من محطة الفضاء الدولية بعد اكتشاف تسرب في مكان ما دون تحديد السبب.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنهم أثناء تواجدهم في القسم الروسي، سيغلق أفراد الطاقم جميع البوابات الموجودة في المحطة، مما يسمح للخبراء العاملين في الأرض بمراقبة مستويات ضغط الهواء والعثور على مصدر التسرب.
سيبقى القائد كريس كاسيدي وزملاؤه إيفان فاجنر وأناتولي إيفانيشين في وحدة الخدمة Zvezda من ليلة الجمعة حتى صباح الاثنين.
وقالت ناسا ووكالة روسكوزموس، إن الوضع لا يمثل خطرا مباشرا على الطاقم أو المحطة الفضائية لكن من المهم العثور على المصدر.
يتم الحفاظ على الغلاف الجوي للمحطة عند مستوى ضغط مصمم ليكون مريحًا لأفراد الطاقم، ويتسرب جزء ضئيل من هذا الهواء بمرور الوقت.
ولعل التسريبات هي جزء من الحياة بالنسبة للمختبر الذي يدور في المدار البالغ من العمر 22 عامًا، والذي يخضع لإعادة الضغط الروتيني بفضل خزانات النيتروجين التي تنقلها سفن الشحن الفضائية.
وكانت قالت ناسا في بيان في سبتمبر 2019، لاحظت ناسا وشركاؤها الدوليون لأول مرة مؤشرات على زيادة طفيفة فوق معدل تسرب الهواء القياسي في المقصورة.
ولعله بسبب عمليات المحطة الروتينية مثل السير في الفضاء ووصول المركبات الفضائية ومغادرتها، استغرق الأمر وقتًا لإدراك ما تعنيه تغييرات القياس.
وقالت وكالة ناسا وروسكوزموس: "لا يزال التسرب ضمن مواصفات القطاع ولا يمثل أي خطر مباشر على الطاقم أو المحطة الفضائية".
سيشمل اختبار العثور على مصدر التسرب طاقمًا على الأرض يراقب مستويات ضغط الهواء بمرور الوقت، وهو أمر لا يشكل خطرًا على الطاقم.
توفر وحدة Zvezda التي ستضم أفراد الطاقم الثلاثة أماكن المعيشة التي مكنت السكن البشري الدائم من البدء منذ ما يقرب من 20 عامًا عندما وصل طاقم الرحلة 1 إلى المحطة في 2 نوفمبر 2000.
سيتمكن كاسيدي وفاجنر وإيفانيشين أيضًا من الوصول إلى وحدة Poisk للأبحاث المصغرة ومركبة طاقم Soyuz MS-16 الخاصة بهم طوال مدة إقامتهم.
