تعرف على مراكز صناعة الأثاث فى مصر دمياط فى المقدمة و"طنان " بالمركز الثانى

الجمعة، 21 أغسطس 2020 09:25 م
تعرف على مراكز صناعة الأثاث فى مصر دمياط فى المقدمة  و"طنان " بالمركز الثانى صناعة الأثاث فى مصر - أرشيفية
كتب- مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، دراسة حديثة حول صناعة الأثاث فى مصر، خلال الفترة من "2008-2019" وتناولت الدراسة مراكز تصنيع الأثاث بمصر ، وتم تقسميم هذه  إلى 3 مراكز وعلى رأسها مدينة الأثاث بدمياط، والذي يوفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل مباشرة لأبناء المحافظة والتي يمثل إنتاجها نحو 70% من حجم صادرات الأثاث على مستوى الجمهورية بجانب توفير حوالي 200 ألف فرصة عمل مؤقتة خلال مرحلة الإنشاء.
 
وقالت الدراسة، إن النشاط الصناعي في مدينة دمياط يعتبر من أهم الأنشطة الاقتصادية، فهو يعتمد على العنصر البشري باعتباره من أهم الموارد التي تمتلكها المحافظة، وتقوم صناعة الأثاث في دمياط على وحدات إنتاجية يدير معظمها القطاع الخاص والتي تشتهر بصناعة الأخشاب على اختلاف أنواعها، وكذلك الصناعات المكملة لتوفير الخامات اللازمة لهذه الصناعة.
 
وقدرت الدراسة، إجمالي من يعمل بصناعة الأثاث بنحو 70% من قوة العمل بالمحافظة والتي يوجد بها عديد من الصناعات الأخرى مثل الغزل والنسيج والصناعات الغذائية وتعليب الأسماك والزيوت والصابون ومواد البناء وصناعات أخرى.
 
وتناولت الدراسة منطقة المناصرة في محافظة القاهرة، والتي تعتبر من أهم مناطق صناعة الأثاث في المحافظة، وتمثل الصورة المصغرة لمدينة دمياط، وأشارت الدراسة إلى أن منطقة المناصرة بدأت بـ4 ورش لتصنيع الأثاث، ولكن بعد مكاسبها السريعة انتشرت الصناعة وتحولت المناصرة بأكملها لتصنيع وتجارة الأثاث بأشكاله المختلفة، ومر على العمال وصناع الأثاث مراحل انتعاش كبيرة، كما مر عليهم فترات ركود لارتفاع أسعار الأخشاب وهو ما وضع المنطقة في منافسة مباشرة مع الأثاث الصيني الأقل سعرا.
 
وأشارت الدراسة ، إلى قرية طنان إحدى القرى التابع إلى محافظة القليوبية ، والتي تحتل المركز الثاني بعد محافظة دمياط في صناعة الأثاث وأغلب المنازل بها عبارة عن معارض كبيرة، لافتة إلى أهم المشكلات التي تواجه التجار فيها وتشمل غلاء الخامات نظرا لارتفاع اسعار الأخشاب والتي تؤثر على البائع والمشترى، بالإضافة إلى عدم وجود إسعاف بالقرية لإنقاذ المصابين من العمال المعرضين لإصابات من الأدوات المستخدمة، فضلا عن عدم توافر وحدة صحية وغرفة طوارئ وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوقف حركة السوق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة