عرضت قناة اكسترا نيوز، تقريرا حول عدم اقتصار نشاطات قطر على دعم الميليشيات المنظمة على لائحات الإرهاب دوليا، ولكنها الامارة الخليجية الصغيرة التى سعت إلى السيطرة على الرأى العام العالمى عن طريق شرائها الحلفاء لها والداعمين، حيث قامت بابرام عشرات العقود مع شركات العلاقات العامة وضخ ملايين الدولارات لتمويل منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية وشراء مساحات إعلانية ومواد مدفوعة.
وبعد أن فقدت قناة الجزيرة مصداقيتها وبانت جرائمها فى نشر الكذب للجميع، بات على قطر تمرير رؤاها من خلال منصات خارج حدودها عن طريق سواء بالعمل المباشر او التقارير المشتركة او عن طريق وضع عناصر يتبعون منظمات حقوقية دولية.
وجاءت أحدث تلك االصفقات والتى جرت مع نادى الصحافة الامريكى الذى اطلقت قطر تعاونها معه من خلال اتفاق لتسويق قضية أحد مراسليها.
وحسب مصادر اكدت على ان شبكة الجزيرة تعمل من داخل نادى الصحافة الامريكي وتبث كثيرا من لقائاتها المباشرة من خلال تعاقد سخى يضاف الى غيره من التمويلات المتدفقة عبر شبكات مالية مشبوهة تديرها اربع منظمات اخوانية وهو الامر الذى يلخص ازمة هيكلية طالما تحدث عنها اعلاميون وقادة امريكيون وهذا مادفع ترامب بانتقاد الصحافة والاعلام باعتبارها مؤسسات مأجورة .
وتؤكد احدى المجلات الامريكية تعاقد الدوجة مع مؤسستين امريكيتين لاستهداف الكونجرس والوكالات الفيدرالية والامنية ومجتمع الصحافة والاعلام لتوجية دفتها لمصالح الدوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة